كشف مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن التحرك الجديد للمؤسسة باتجاه نقاط التدخل الإيجابي سيكون باتجاه مدينة ريف دمشق وذلك بعد موافقة المحافظة مؤخراً على تخصيص قطعة أرض صغيرة للمؤسسة في منطقة جرمانا
لإقامة نافذة بيع لمادتي بيض المائدة والفروج وبشكل مباشر للمستهلك وفق الأسعار التموينية الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك دون المرور بحلقة الوسيط أي من المؤسسة إلى المواطن وذلك عن طريق منشأة دواجن صيدنايا، وعليه تحرك الفريق المختص في المؤسسة للإقلاع في تنفيذ النافذة لوضعها في الخدمة الفعلية أسرع وقت ممكن، والتحضير للانطلاق باتجاه مناطق أخرى.
وأضاف خضر في حديث خاص للثورة أن هذه الخطوة ما هي إلا حلقة على طريق تعميم تجربة نقاط تدخل إيجابي لإقامة منافذ بيع مباشرة تتبع وبشكل مباشر للمؤسسة، مشيراً إلى أن التعاون القائم مع وزارة الإدارة المحلية ساعد وسهل في إقامة العديد من المراكز وفي أكثر من محافظة ضمن خطة عمل المؤسسة الهادفة وبشكل رئيسي إلى تطبيق هذه التجربة في أكثر من منطقة ليس فقط في المحافظات القريبة من المنشآت التابعة للمؤسسة كالقنيطرة والسويداء وحمص وحماه واللاذقية وطرطوس وريف دمشق) لا بل والبعيدة عنها أيضاً، مبيناً أن كامل الكميات التي يتم طرحها حالياً في صالات المؤسسة والتي سيتم طرحها مستقبلاً هي من إنتاج منشآت المؤسسة تحديداً.
وأضاف خضر أن الهدف الذي تسعى المؤسسة إلى تحقيقه من خلال افتتاح منافذ بيع مباشرة هو خلق حالة من التوازن والاستقرار في الأسعار وتأمين حاجة السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج، لا سيما بعد خروج بعض المنشآت عن العمل بشكل كامل على يد العصابات الإرهابية المسلحة وتحديداً في محافظات حلب والرقة والحسكة، إضافة إلى تبسيط حركة التسوق من بيض المائدة والفروج وتسهيل وصول المنتج إلى المواطن في أقرب نقطة ممكنة بشكل صحي وطازج.
وأوضح خضر أن إحداث نقاط بيع جديدة في العديد من المناطق وتحديداً التجمعات السكنية منها من شأنه إيجاد مناخ تنافسي وتشجيعي بين الباعة بالشكل الذي يعود بالنفع والفائدة على المستهلك وضمان التوازن السعري لمادتي بيض المائدة والفروج، مبيناً أن المؤسسة سبق لها وفي أكثر من مناسبة القيام ببيع آلاف صناديق البيض وبأسعار تقل عن السعر الرائج في السوق بحدود 20% إلى كل من المؤسسة العامة الاستهلاكية والمؤسسة العامة للخزن والتسويق وسندس.
وقال خضر: إن المؤسسة ستبقى تعمل بكامل طاقتها وإمكاناتها باتجاه التدخل الإيجابي في الأسواق المحلية بهدف خلق حالة من التوازن السعري للمواد وزيادة العرض عليها بسعر أقل، والتخفيف ما أمكن على المواطن أعباء التنقل لتأمين المادة التي ستكون متوافرة وبشكل يومي في منفذ البيع، إلى جانب التعاون والتنسيق الكامل مع كافة الجهات ذات الصلة لتقديم كل ما لضمان ديمومة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي والهام الذي يلعب دوراً مهماً في الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وتوفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن، والعودة كماً نوعاً إلى أفضل مما كان عليه قطاع الدواجن السوري قبل المؤامرة الكونية التي تتعرض لها البلاد منذ أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تكاتف جهود القطاعين العام والخاص على حد سواء.
سيريا ديلي نيوز
2016-04-02 20:42:52