أكدت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة «للثورة» أن المحميات من أهم الأدوات المتبعة عالمياً في إدارة الحفظ وإدارة الإرث الطبيعي،
وتختلف المناطق المعلنة كمحميات ولو بشكل صوري من حيث درجة الاستخدام البشري وتتراوح من الحظر المطلق بالنسبة للمحميات الطبيعية الصارمة، إلى المواقع التي يُسمح فيها باستخدامات متعددة في مناطق مختلفة.. ويمكن أن تكون المحميات مؤلفة من اليابسة أو ساحلية أو بحرية أو أراض رطبة أو مزيج من كل هذه الأنواع.
وأوضحت د. سركيس أن هناك واحداً وثلاثين محمية معلنة من قبل وزارتي الزراعة والموارد المائية، والهيئة العامة لإدارة وتنمية البادية والهيئة العامة للثروة السمكية والمديرية العامة للموانئ، منها: محمية اللجاة ومحمية الضمنة في محافظة السويداء، ومحمية الشوح والأرز وأم الطيور والفرنلق ورأس البسيط منطقة خربة سولاس على بحيرة 16تشرين على النهر الكبير الشمالي (محمية بيئية حراجية) وفنار ابن هانئ (محمية بحرية)ومحمية لحماية سلالات النحل السورية في المنطقة الحراجية موقع الرحملية في محافظة اللاذقية، ومحمية أبو قبيس وجبل البلعاسوموقع البستان الحراجي في منطقة مصياف في محافظة حماة، ومحمية الشعرة الشرقية وقلعة الكهف وغابة النبي متى في محافظة طرطوس، ومحمية جبل عبد العزيز وغيرها.
وبينت وزيرة البيئة تعرض قسم كبير من هذه المحميات إلى أضرار كبيرة نتيجة الأزمة الراهنة والأعمال الإرهابية المسلحة.. ففي محمية البلعاس تم الاعتداء على كامل مساحة المحمية وذلك من خلال قطع آلاف أشجار البطم المعمرة وقطع آلاف أشجار السرو والصنوبر والتي تمت زراعتها منذ عام 1986، وفي محمية الفرنلق تم الاعتداء على نصف مساحة المحمية بالإضافة إلى محمية الأرزحيث تم قطع أشجار بكافة الأعمار والأنواع ويوجد بعض المحميات لا يمكن الوصول إليها وبالتالي جمع معلومات عن الأضرار الناتجة عن الاعتداءات الإرهابية.
كما أشارت د. سركيس إلى تعرضت الأنواع الحيوانية في قسم من هذه المحميات إلى أضرار كبيرة، حيث تعرضت أنواع الغزلان إلى السرقة والنهب والقتل والمساهمة في القضاء على أنواع نادرة بالإضافة إلى تدمير الموائل المختلفة للكائنات الحية.
سيريا ديلي نيوز
2016-03-20 14:56:27