أكد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي أن مهنة الصيدلة في سورية كانت إحدى الدعائم الأساسية لدعم الاقتصاد الوطني مبينا أن النجاح الذي حققه العمل الصيدلاني في سورية وتميزه إنما هو ثمرة تعاون طويل وفعال بين القطاعين العام والخاص ونقابة الصيادلة ما انعكس بشكل إيجابي على واقع المهنة.

وقال يازجي“إن القطاع الصحي في سورية حقق قبل الأزمة قفزات نوعية فكانت سورية بذلك في مقدمة دول إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية من حيث التطور في المؤشرات الصحية كما كانت سورية إحدى الدول الخمس في الإقليم التي قاربت على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 وعلى التوازي حقق قطاع الدواء الوطني قفزات مماثلة تجلت في التطور الكبير الذي حظي به قطاع الصيدلة والدواء الوطني تمكن من تغطية 93 بالمئة من احتياجات المواطنين الدوائية كما حقق قفزات تصديرية مماثلة على المستويين الإقليمي والعالمي نتيجة السمعة الجيدة للدواء السوري والتزام معامل الأدوية الوطنية بمعايير التصنيع الجيد للدواء”.

وأكد أنه رغم كل التحديات التي ولدتها الأزمة الراهنة والحرب الكونية على سورية فقد استمر القطاع الصحي بمختلف مكوناته في بذل قصارى الجهود لتلبية احتياجات المواطنين الصحية مشيرا إلى ما حققه قطاع الدواء الوطني من نجاحات كبيرة أدت إلى المحافظة على الأمن الدوائي وتلبية احتياجات المواطنين حيث قاربت نسبة التغطية بالدواء المنتج محليا اليوم ال 89 بالمئة من إجمالي احتياجات السوق المحلية من الدواء وذلك رغم الظروف الضاغطة التي ولدتها العقوبات الاقتصادية الأوربية الأمريكية على الشعب السوريِ والاستهداف الممنهج لمعامل الأدوية ومستودعات الدواء والصيادلة على حد سواء.

وجدد يازجي حرص وزارة الصحة المستمر على دعم الجهود المخلصة التي تضطلع بها نقابة صيادلة سورية للارتقاء بالمهنة نحو الحالة المثلى وكانت على الدوام في تواصل وتشاور داعمة للخطوات التي تصب في تحقيق المصلحة العامة وتقدم قيمة مضافة إلى مهنة الصيدلة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات