كشف مدير "قرية الصادرات السورية – الروسية" في ميناء اللاذقية المهندس "خلدون أحمد" عن وجود خطة عمل بين إدارة القرية و"اتحاد المصدرين السوريين" باتجاه زيادة حجم الصادرات السورية إلى جمهورية روسيا الاتحادية وبالعكس من خلال دراسة التعرفة الجمركية ورسوم المرفأ والتسعيرة التأشيرية للبضائع.
وأكد الأحمد أن الباخرة الثانية المقررانطلاقها باتجاه الموانئ الروسية يوم الاثنين القادم ستكون محملة ليس فقط بالحمضيات (أكثر من ألفي طن) وإنما بمنتجات أخرى كالألبسة والبلاستيك وزيت الزيتون.
وفي وقت سابق أشار أحمد إلى أن خطة عمل القرية تتضمن تسيير رحلة كل أسبوع لتصدير ما بين 4 و10 آلاف طن أسبوعياً بما يعادل 40 ألف طن شهريا، وهو عمل سيحتاج إلى وقت حتى يتم تأمين المنتجات والسلع من الورش والمصانع، وإتمام عمليات التوضيب والتغليف وتأمين خزان من المواد والمنتجات السورية يغذي الشحنة أسبوعياً، ولذلك سيتم العمل حالياً على تسيير رحلة كل 15 يوماً حتى تكتمل التحضيرات لتسيير الرحلة أسبوعياً بشكل دوري ودائم، مضيفاً بأن القرية تعمل على توضيح طرق التوضيب والتغليف المناسب للتجار والصناعيين الراغبين بالتصدير عن طريقها.
وبينّ أحمد أن السفينة ستعود من روسيا محملة بمنتجات روسية مستوردة لمصلحة القرية وستبدأ بكمية 1500 طن من الرز و10 آلاف طن ذرة صفراء علفية، وسيتم العمل على استيراد مواد أخرى كالسكر والقمح والزيوت وغيرها ولكن في المراحل القادمة، إضافة إلى أن الصادرات السورية لن تقتصر على الخضار والفواكه ويتم العمل حالياً على تحضير شحنة من المنتجات السورية المصنعة كالألبسة والأحذية وزيت الزيتون وسلع أخرى، حيث تلعب القرية دور الوسيط ما بين المصدر السوري والزبون الروسي المستورد بتحديد الكميات والمواصفات وتجميعها، أو تكون القرية هي الزبون نفسه فتشتري البضائع من المنتج السوري وتصدرها إلى روسية وتعمل على تسويقها حسب الاتفاق مع كل مصدر ومستورد من الجانبين.
سيريا ديلي نيوز
2016-02-27 09:37:30