أطلق اليوم نحو ألف شخصية من أهالي ووجهاء وفعاليات محافظة درعا مبادرة أهلية للمصالحة الوطنية بعنوان “سلام للجميع” ناشدوا فيها “كل من يحمل سلاحا في وجه الدولة إلقاء السلاح والعودة إلى حياته وأهله وبيته عزيزا كريما لتعود محافظة درعا آمنة نعيش فيها جنبا إلى جنب أخوة متحابين متضامين كما كنا دائما”.
وتتضمن المبادرة حسب بيان أصدره أهالي ووجهاء وفعاليات المحافظة عقب إطلاقها اليوم في المركز الثقافي بمدينة درعا تشكيل مجموعة عمل تضم وجهاء وأعضاء مجلس الشعب والمجالس البلدية والفعاليات الشعبية للعمل مع الجهات الحكومية لإجراء المصالحة في المناطق التي ترغب بذلك وتشكيل لجان محلية تتواصل مع الوجهاء والفعاليات في كل مدينة وقرية يوجد فيها المسلحون في محافظة درعا والعمل معهم على وضع الترتيبات لعودة الأمن والآمان إلى هذه المناطق.
كما تدعو المبادرة كل من يحمل السلاح في وجه الدولة إلى إلقائه فورا وتتعهد هذه اللجان بتسوية أوضاع جميع المسلحين الذين يرغبون بتسوية أوضاعهم والعمل على حل كل العقبات التي قد تعترض ذلك بالتوازي مع وضع
خطة لعودة الخدمات والحياة الطبيعية إلى المناطق التي تجري فيها هذه المصالحات وتامين كل ما يلزم لذلك وبأسرع وقت ممكن.
وناشد منظمو المبادرة وفق البيان الجهات المعنية تكليف من تراه مناسبا للعمل مع اللجان المذكورة على إنجاز وإنجاح المصالحة الوطنية.
وتضم شخصيات المبادرة وجهاء وأطباء ومهندسين وعمالا وفلاحين
سيرياديلي نيوز
2016-02-21 18:51:53