وأكد الحلقي أن العلاقات الثقافية والفكرية والدينية التي تربط بين البلدين والشعبين شكلت حاملا أساسيا لتعزيز العلاقات التاريخية والسياسية الاستراتيجية بينهما في ظل قيادتي البلدين.

وبين الحلقي ضرورة العمل على نشر الفكر الديني الإسلامي الحقيقي وتحصين المجتمعات الإسلامية ضد الفكر والغزو الثقافي الهدام مستعرضا تداعيات الحرب الإرهابية الكونية والحصار الاقتصادي الجائر على الشعب السوري والجهود الحكومية لتعزيز مقومات صمود الشعب والجيش بالتوازي مع تحقيق المصالحات الوطنية الشاملة.

وجدد الحلقي تأكيده “أن الحل لن يصنعه إلا السوريون أنفسهم دون تدخل أو إملاءات خارجية “مثمنا وقوف إيران قيادة وشعبا إلى جانب سورية وشعبها ودورها المحوري والمهم في صمود الدولة السورية.

من جهته أكد محمدي “وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سورية شعبا وقيادة في تصديها للحرب الإرهابية التي تواجهها والتي تعد حربا على الإسلام فكرا ونهجا مقاوما وكذلك على أمن واستقرار المنطقة” معبرا عن ثقته بأن النصر سيكون حليف الشعب السوري ومحور المقاومة.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات