أكد رئيس اتحاد غرف الصناعة في سورية، المهندس فارس الشهابي أنه ولدى استكمال تحرير حلب، فإن عجلتي الانتاج والتصدير ستعودان للدوران وبسرعة أكبر. كلام الشهابي جاء على خلفية كسر الجيش العربي السوري وحلفائه، لطوق الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، معتبرا في ذات الوقت، أن التقدم العسكري الذي يحققه الجيش شمال البلاد، يعتبر ضربة موجعة للرئيس التركي حتى من الناحية الاقتصادية. كما قال الشهابي إن أسعار صرف العملات الصعبة أمام الليرة السورية، ستتحسن بالتأكيد، مطالبا بتوفير احتضان حكومي لعملية التعافي وإعادة التشغيل كشرط أساس.

وكان الشهابي قد عبر قبل أيام، لدى اقتراب القوات العسكرية من بلدتي نبل والزهراء، بأن الانجاز العسكري المنتظر آنذاك، سيغير الخريطة الجيوسياسية في العالم.

وفي السياق، قالت مصادر إن صناعيين في دمشق وحلب كانوا ينتظرون الانجاز ببالغ الصبر، حيث أنه من المفروض أن تبدأ عملية تنشيط الجانب الصناعي من الاقتصاد المحلي لينعكس على السوق بشكل فعال، فيما الغالبية متفقة على هذا الإطار، شريطة توفير ظروف مؤاتية لناحية تأمين البنية التحتية والمستلزمات بشكل فوري ودون عقد.

وأكدت المصادر، أن المصدرين أظهروا حماسة لحمل المنتج الصناعي إلى الأسواق الخارجية، ولديهم خطط عدة بخصوص هذا الشأن، حيث سيكون لبنان والعراق وروسيا وحتى أسواق خليجية بانتظار ما ستقوله فعليا عجلة الانتاج بحلب.