أكد مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن المؤسسة نجحت خلال الأعوام بين 2013 و2015 في كسر طوق العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة بحق المواطن العربي السوري أولاً وأخيراً،

وتمكنت من خلال سلسلة اتصالاتها مع العديد من الشركات الأجنبية وتحديداً الأوروبية منها من تأمين ليس فقط حاجة منشآتها بالكامل من القطعان باعتبارها أحد أهم مستلزمات العملية الإنتاجية، وإنما القطاع الخاص أيضاً من خلال تعاقدها المباشر مع بعض الشركات الأوروبية لاستيراد القطعان، وليس أخرها القطيع الذي تم التعاقد على استيراده مؤخراً (وهو القطيع الأول خلال عام 2016 ) من أحدى الدول الأوروبية والبالغ عدده 55 ألف بيضة آمات بياض.‏

وأضاف خضر في حديث خاص أن القطيع الجديد الذي سيتم استيراده قريباً سينقل فور وصوله إلى منشأة صيدنايا في محافظة ريف دمشق وإدخاله في العملية الإنتاجية بهدف تأمين حاجة القطاعين العام والخاص من مادة بيض أمات البياض مما يعني توفير كميات جيدة من مادة بيض المائدة في الأسواق المحلية، مشيراً إلى أن ما تقوم المؤسسة به من أعمال توسيع وتحديث للمنشأت واستيراد القطعان ما هي إلا حلقات في السلسلة المتكاملة المتمثلة بالعملية الإنتاجية للمؤسسة والمنشأت التابعة لها.‏

وأوضح خضر أنه وعلى الرغم من تذبذب المؤشر الإنتاجي على المستويين العام والخاص في فترة من الفترات نتيجة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات التكفيرية المسلحة في عدد من المناطق السورية والتي كانت السبب الرئيس والمباشر وراء توقف منشآت حلب والحسكة الرقة، فقد نجحت المؤسسة في إعادة الخط البياني الإنتاجي (والتصديري نوعاً ما) إلى الصعود التدريجي وسد النقص الحاصل وصولاً إلى مرحلة زيادة الإنتاج كماً ونوعاً ليس فقط لتلبية حاجة السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج وإنما للوصول إلى الكميات التي تتيح للمؤسسة (كما عليه الحال الآن) استعادة أسواقها التصديرية وموقعها المتميز على خارطة الإنتاج العربي، واستهداف أسواق أخرى جديدة.‏

وأشار الخضرإلى أن الهدف الذي تسعى إليه المؤسسة هو تنفيذ خطتها لعام 2016 والبالغة إنتاج 222,5 مليون بيضة، وتربية 600 ألف فروج بوزن 1100 طن، وكذلك تربية خمسة ملايين صوص فروج بعمر يوم واحد، إضافة إلى 2,8 مليون صوص بياض، والانتقال إلى تحقيق الفائض.‏