أكد مدير المؤسسة العامة للأعلاف المهندس مصعب العوض أن إجمالي مبيعات المؤسسة خلال الفترة الممتدة من 1/1/2015 ولغاية 15/12/2015 من المواد العلفية تجاوز 246 ألف طن،
في حين تخطى سقف مشتريات المؤسسة 366 ألف طن لنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح العوض في حديث خاص أن كامل الكميات الموزعة تم بيعها وبشكل مباشر عبر المراكز التابعة للمؤسسة بسعر التكلفة ودون أي هامش ربح لمربي قطعان الثروة الحيوانية من أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن في كل من محافظات درعا ودمشق وحمص وحلب وحماه والحسكة والسويداء واللاذقية وطرطوس والقنيطرة، مشيراً إلى أن الدعم المتواصل الذي تقدمه الدولة والتدخل المستمر والمباشر للمؤسسة ساهما إلى حد كبير في كسر حدة ارتفاع الأسعار من جهة وتوافر المادة للمربين في الوقت المناسب ومن أقرب نقطة بيع، مبيناً أن دعما بمليارات الليرات السورية قدم للقطاع خلال عام 2015 بهدف تأمين المواد العلفية اللازمة لقطعان الثروة الحيوانية وتوزيعها على المربين من خلال الدورات العلفية التي يتم افتتاحها دورياً في كافة المحافظات السورية ويتم تمديد بعضها استثنائياً لإتاحة الفرصة أمام الشريحة الأكبر من المربين. وبمعنى أدق جميع المربين لم يتمكنوا من استجرار المقنن العلفي الخاص بقطيعهم لسبب أو لآخر والغالب منهم نتيجة إرهاب المجموعات التكفيرية المسلحة.
وقال العوض إن المؤسسة تعمل بكامل طاقتها لتأمين وتلبية زيادة نسبة احتياجات الثروة الحيوانية وتوفير احتياطي استراتيجي إضافي لديها لتفادي موجات الجفاف المتكررة، وتوزيع المقنن العلفي للثروة الحيوانية من أقرب مركز توزيع تابع للمؤسسة والبالغ عددهم أكثر من 40 مركزاً حالياً من أصل 120 مركزاً وذلك بعد خروج 80 مركز بيع من الخدمة بسبب تخريب واجرام المجموعات الإرهابية الوهابية المسلحة إضافة إلى توقف المعامل الستة المخصصة لتصنيع الأعلاف، والمراكز الأربعة لتجفيف الذرة.
وبيّن العوض أن دور المؤسسة العامة للأعلاف منصب حالياً وبشكل مباشر باتجاه التدخل الايجابي بهدف خلق حالة من استقرار أسعار المادة العلفية في الأسواق المحلية، ودعم مربي الثروة الحيوانية في كل ما يحتاجه من مقنن علفي من جهة ومن جهة أخرى تأمين الخلطات العلفية اللازمةللمنشآت العامة، كالمؤسسة العامة للدواجن والمؤسسة العامة للمباقر والهيئة العامة للثروة السمكية ومديريات الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظات.
سيرياديلي نيوز
2016-01-11 21:00:59