قال مدير تطوير مشروع الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أيمن دبا أن قطاع الثروة الحيوانية تأثر كغيره من القطاعات بتداعيات الأزمة التي تشهدها سوريا، حيث تراجعت أعدادها بشكل كبير ما أثر سلباً على ارتفاع أسعار اللحوم و الألبان و الأجبان.

وأوضح دبا وفقا لصحيفة محلية أن عدد الأبقار عام 2014 وصل إلى 2 مليون رأس بقر، على حين بلغت أعداد الأغنام نحو 18 مليون رأس غنم، وعدد الماعز 2 مليون و300 ألف رأس ماعز، أما العدد الإجمالي للماعز الشامي الحلوب وغير الحلوب فقد وصل إلى نحو 40 ألف رأس ماعز شامي.

وتابع دبا "يتركز 26 ألف رأس منه في محافظة ريف دمشق ولاسيما في منطقة القلمون والرحيبة لكونها تعد حالياً منطقة آمنة، على حين يوجد 6 آلاف رأس في الحسكة و3 آلاف رأس في كل من إدلب ودرعا و بلغ العدد الإجمالي للدجاج في سوريا نحو 17 مليون طير منها 11 مليون طير بياض".

وأشار دبا إلى أن هذه البيانات مكتبية تأشيرية نظراً لصعوبة الوقوف على الواقع الفعلي لأعداد الثروة الحيوانية في ظل الأزمة الراهنة ولكن هذه البيانات هي المعتمدة في العام الحالي، وحسب منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) تراجعت نسب قطيع الثروة الحيوانية في سوريا ما بين 30 –35 % و على أساس هذه النسبة تحدد (الفاو) مقدار المساعدات المقدمة للقطيع من المنظمات الدولية.

وأضاف مدير مشروع تطوير الثروة الحيوانية أن أسباب التراجع الحاصل في أعداد القطيع يعود إلى ارتفاع تكاليف النقل بشكل عام للمواد الداخلة في صناعة المنتجات الحيوانية، و ارتفاع أسعار المحروقات إضافة إلى العمليات التخريبية التي لحقت بالمراكز الداعمة للعملية الإنتاجية مثل مستودعات الأعلاف ومعامل تصنيع الحليب وغيرها

سيريا ديلي نيوز


التعليقات