وجهت “المؤسسة العربية للإعلان” إنذاراً أخيراً إلى 45 شركة سورية، لعدم تسديدها الذمم المترتبة عليها للمؤسسة، مشيرةً إلى أنها ستقوم بالحجز الاحتياطي ومنع السفر بحقها.
 
وبحسب البلاغ الذي نشرته “المؤسسة العربية للإعلان” وجهت المؤسسة عدة إنذرات لهذه الشركات خلال العام الجاري لتسديد الذمم المترتبة عليهم لقاء أجور الإعلان في اللوحات الإعلانية الطرقية، والاستفادة من قرار الإعفاء من الغرامات والمخالفات إذا تم التسديد قبل نهاية العام الجاري.
 
بالمقابل قال أحد الصناعيين الذين شملهم التبليغ وفقا لما نشره موقع " الاقتصادي"الالكتروني قال: “إن هذا الأمر مرفوض تماماً، وعدد كبير من أصحاب هذه الشركات خسروا شركاتهم بشكل كامل، فهل يعقل أن تطالبهم مؤسسة الإعلان اليوم وفي هذه الظروف  بأجور لوحات طرقية تعود لأكثر من عشر أعوام، وبمبالغ بملايين الليرات، فأي صاحب منشأة يستطيع تسديد مبلغ 3 ملايين ليرة على سبيل المثال في الوقت الذي يسعى لعودته للعمل بأقل الكلف الممكنة”.
 
وأشار الصناعي، إلى أن بعض الشركات سددت التزاماتها تجاه المؤسسة ولكنها فقدت كامل الوثائق العائدة لها والمتواجدة ضمن المنشأة، وأضاف “كيف يمكن حل هذه الإشكالية، وهذا الأمر إن تم سيضر بالصناعة السورية التي تسعى الحكومة لإعادتها للحياة بكافة الوسائل الممكنة، بينما تأتي مؤسسة الإعلان لتهدد أصحاب هذه الشركات المدمرة بالحجز على أموالهم ومنعهم من السفر”.
 
وتشمل قائمة الشركات المنذرة بالحجز ومنع السفر لأصحابها  12 شركة لتجارة السيارات، معظمها كان يتواجد في منطقة حرستا “بشار سكر التجارية، السورية للسيارات، معرض نور الدين الناشف، السلطان،  حميشو، الأديب، كريم، مظهر صالح وشركاه، النور، الحديثة، فواز سكر” و “شركة النماء للصناعات المساهمة المغفلة” و”شركة بطاقات طارق بن زياد” و”محطة القصور الحديثة” و”مطاعم الريان” و”حلويات داوود” و”الأهلية لصناعة الصابون و الكيماويات” و”دهانات عابدين وناشيونال”، كما شملت القائمة عدد من شركات صناعة الألبسة والأقمشة والتغليف