بحث أعضاء مكتب هيئة العمل الوطني الديمقراطي في اللاذقية مجموعة من الآراء و الملاحظات حول المؤتمر الثاني لهيئة العمل الوطني الذي أقيم في فندق قصر القيصر بدمشق في 8 من الشهر الحالي وكما كان لهم أراء حول المؤتمر الذي عقد الأربعاء الماضي 9 كانون الأول في فندق الشيرتون والذي حمل عنوان صوت الداخل وكما تناولوا بعض المستجدات الأخيرة .

بالبداية شكر مكتب الهيئة في اللاذقية بحضور الدكتور سنان علي ديب رئيس مكتب الهيئة ومسؤول المكتب الإعلامي ومجموعة من الأعضاء اللجنة المنظمة على النجاح المميز لمؤتمر الهيئة رغما عن ضيق الوقت للترتيبات بحيث نظم المؤتمر خلال فترة ثلاثة أيام وعلى حسن الاستضافة والاستقبال والحفاوة منقطعة النظير وبالنسبة لمؤتمر الشيرتون ورغما من بعض الحوادث والتي لمسه أعضاء الهيئة من خلال الإدارة والكلمة وإدارة و الجلسة للأستاذ محمود مرعي والسيدة ميس الكريدي و الدكتور سنان علي ديب والفريق الموجود استطاعوا إيصال المؤتمر لبر الأمان استجابة لضرورة النجاح و استجابة للضرورة الوطنية بسبب الظروف والتوقيت .

أما فيما يخص المستجدات توصل المجتمعون في مكتب الهيئة باللاذقية على رفض أي مؤتمر على أساس لا وطني وينظرون إلى كل المؤتمرات خارج الوطن السوري غايتها تطويل الأزمة وإرجاعها للمربع الأول .   

وبخصوص التفجير الإرهابي الذي حصل في حي الزهراء بمدينة حمص هو دليل واضح على انزعاج تجار وأدوات الأزمة من فعالية المصالحات الوطنية وتفريغ مشاريعهم ولذلك دعى الأعضاء في مكتب الهيئة باللاذقية في الإسراع بعملية المصالحات التي تحمي الدم السوري وتزيد من اللحمة الوطنية .

 كما أكد أعضاء الهيئة في اللاذقية على أن الجيش السوري الوطني هو الحامي وهو صاحب القرار الوحيد في حمل أي سلاح وأي قوة صديقة مساعدة يجب أن تنسق مع القيادة السورية .

كما بين المجتمعون بأن الصداقة هي فعل يؤدي إلى تماسك سورية شعبا وحدودا وبالتالي ينتظر الشعب إجراءات من الدول الصديقة أن تدعم البيئة الحاضنة وتخفف من المعاناة بالنواحي الاقتصادية عبر المؤسسات السورية . وإن ؤؤ من نوع أخر يحاول النيل من البلد بعد فشل المشروع الإرهابي المسلح واللعب بالليرة السورية هو أحد أهم الأسلحة التي يُعمل بها لتفريغ الإنسان السوري من حوامل الصمود .

وطالب الأعضاء من العقلاء الوطنيين بالاستمرار بالعمل الوطني الجامع من خلال التسهيل بعودة النازحين واللاجئين ومن انتصر لديه الوطن على المغريات في الخارج   وكذلك من خلال دراسة ملفات المعتقلين الذين غرر بهم من أدوات الفنادق والمؤامرات الخارجية فلا منتصر بسورية والخلاص بانتصار سورية بسوريتنا

كما أكد الأعضاء بأن دولة المؤسسات هي الخيار الوحيد القادر على إعادة الانضباطية وبالتالي عودة روحية المؤسسات هي الخيار الأهم بعد أن أثبتت وطنية المؤسسات سعة العقل والانتماء. 

 

                                      

سيريا ديلي نيوز - خاص - سليمان أمين


التعليقات