خاص سيريا ديلي نيوز- أريج النقري

الحرب التي فرضت على سورية.. .فرضت معها حصار اقتصادي خانق بكافة المجالات وكانت للزراعة والفلاح السوري نصيب كبير من الضرر والتراجع, من حيث توقف الصادرات للمحاصيل الزراعية واقفال معابر الحدود...

 بناءا عليه ,أولى الرحلات البحرية المباشرة لتصدير نحو 800 طن من البرتقال والليمون السوري  ستنطلق يوم السبت 5 ديسمبر/كانون الأول من ميناء اللاذقية إلى روسيا

حيث أن الشحنة ستصل إلى ميناء نوفوروسيسك الروسي الواقع على البحر الأسود..

وفي سياق متصل ,صرح رجل الأعمال السوري بالمغترب "أمجد دوبا" لسيريا ديلي نيوز أن أي نوع من التصدير السوري لروسيا وخصوصا المنتجات الزراعية  يجب أن تتوفر الظروف الموضوعيه لتحقيقه  بتوفير النقل المباشر والمنتظم والرخيص

وأضاف أن ,العامل الأساسي والحاسم لانسياب السلع هو النقل وخصوصا المنتجات الزراعية فهي ماده رخيصة الثمن وسريعة العطب وتحتاج لخط نقل مباشر ومنتظم من المرافئ السورية الى المرافىء الروسية  وهذا غير موجود أساسا

كماأشار دوباأنه ستتم عملية نقل  واحدة حاليا وستتكرر تباعا ولكن هذا غير كافي لبلد ينتج حوالي مليون ونصف طن حمضيات يستهلك نصف مليون بالحد االأقصى والباقي معد للتصدير.

ونوه شارحا أنه يجب  خلق البنيه اللوجستية لمثل هكذا عمليات لما له من أثر اقتصادي واضح على المدى المنظور

واقترح دوبا, شراء عبارة من قبل الدولة  السورية أو تحفيز غرف التجاره للقيام بذلك حيث أن العبارة قادرة على نقل البرادات والحاويات على حد سواء وتقوم برحلتين شهريا لمرفأ نوڤوراسيسك وعندها  سيكون هناك تصدير حقيقي ومنتظم للمنتجات السورية الوطنية

يذكر أن الحمضيات السورية تتمتع بميزات عالية من الجودة تنافس غيرها بالأسواق العربية والأوربية من حيث الجودة والسعر المنافس.