أكد "وزير النفط والثروة المعدنية "" سليمان العباس " أنه لا رفع لأسعار المازوت هذا الشتاء، مبيناً أن واقع المشتقات النفطية في سورية بما فيها الغاز المنزلي والمازوت والبنزين والفيول مقبول ومستقر. مؤكداً أن توزيع مخصصات التدفئة بدأ منذ شهر آب وهو مستمر وقد تم توزيع المخصصات لما يزيد على مليون ونصف المليون أسرة حتى الآن، متعهداً بتلبية احتياجات المواطنين ضمن الإمكانات المتاحة.
وعن انعكاسات امتدادات الوقت على تقنيين الكهرباء بيّن العباس أن الحكومة تعمل على زيادة كميات الفيول المخصصة، إضافة إلى أنه تم استيراد شحنات من المشتقات النفطية لتلبي احتياجاتنا لموسم الشتاء.
وعما يخص خطوط الغاز بيّن أن العمل جار لإصلاح خطوط الغاز في أقرب وقت ممكن لافتاً إلى أن قيمة الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي طالت قطاع النفط في سورية بلغت 58 مليار دولار حتى الآن، وأن الوزارة وضعت إستراتيجية منذ بداية الأزمة لإدارة ما هو متاح.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على توزيع المشتقات النفطية بمعدلات مدروسة لكل محافظة فعند زيادة هذه الكميات تزيد حصة كل محافظة، أما مسألة ضبط ومتابعة الكميات الموزعة ضمن المحافظات فهي من مسؤولية السلطات المحلية كالمحافظة والبلدية ولا شأن للوزارة بذلك، موضحاً أنه فور إعادة فتح الطريق إلى مدينة حلب تم إنهاء أزمة البنزين خلال 3 أيام وأزمة الغاز خلال أسبوع مع إرسال 50 طلباً يومياً من مادة المازوت، علما أنه خلال شهر تشرين الثاني تم إرسال أضعاف حاجة المحافظة من المازوت.
وفي رده على أسئلة أعضاء مجلس الشعب أوضح العباس أن وزارة النفط لم تقم يوماً بشراء أو بيع برميل نفط واحد من تنظيم داعش الإرهابي أو سواه، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تمنع وبكل الوسائل المتاحة عمليات سرقة النفط السوري من الحقول والآبار وأن من شجع وسهل عمليات تسويق وسرقة النفط السوري هي الدول نفسها التي شرعنت تسويق هذا النفط بالقرار رقم 186 تاريخ 22/4/2013 الصادر عن الاتحاد الأوروبي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات