في خطوة لافتة، طلبت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من وزارة الصناعة رفع دعوى قضائية من قبلها ضد المدعو (س. د) صاحب ورشة للغش والتزوير تقوم بتعبئة المياه العادية

وتبيعها على أنها مياه معدنية من ماركات (بقين وفيجة ودريكيش)

وذلك لاتخاذ صفة الادعاء الشخصي للمطالبة بكامل الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالشركات المنتجة لهذه الماركات جراء قيام المخالف بتزويرها.‏

وأكدت التجارة الداخلية في كتابها للصناعة -حصلت الثورة على نسخة منه- على ضرورة الاسراع بموافاتها بصور عن نماذج الانتاج للمعامل المنتجة للماركات المذكورة وبشكل يميز المنتج

الأصلي عن المنتج المقلد ليتم تعميمها من قبل مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك في المحافظات لضبط الكميات المخالفة وسحبها من السوق والتشدد بمتابعة ومعالجة مثل هذه الحالات.‏

وكانت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق قد ضبطت الشهر الماضي في منطقة جرمانا - حي النسيم ورشة تقوم بتعبئة المياه ضمن عبوات لماركات بقين وفيجة ودريكيش

والتابعة بالأصل للشركة العامة لتعبئة المياه والتي يتبع لها وحدات التعبئة المحلية في بقين ودريكيش والفيجة والسن.‏

هذا وقد تم ضبط أدوات الغش المستخدمة وهي عبوات فارغة وعبوات جاهزة للبيع وأغطية وخزانات مياه وسيارات لنقل المياه وتم اغلاق الورشة وحجز السيارة بموافقة محافظ ريف دمشق لمدة

شهر وملاحقة صاحب الورشة (س-د) كونه متوارياً عن الأنظار بعد حجز هويته الشخصية.‏

يذكر أن استيراد المياه المعدنية قد أوقف واعتُبر أن الانتاج المحلي لتعبئة المياه المعدنية هو خيار هام للمحافظة على الثروة الوطنية من ينابيع المياه المعدنية والاستفادة منها وعدم هدرها

والتوسع بها من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي فيها والابتعاد عن الاستيراد وقد تم رفع سعرها عدة مرات نظرا لزيادة الطلب عليها.‏

الوطن