سيريا ديلي نيوز - نـادين عــوده

تعرضت مدينة حمص لدمار كبير جراء الحرب الشعواء التي فرضت عليها،وبعد اربع سنوات على تخريب مقر مؤسسة الخزن والتسويق في سوق الهال وتدمير صالاتها كافة في المدينة ،لازال نشاط المؤسسة مستمرا من خلال مقر مؤقت عبارة عن ثلاث غرف في النادي العمالي بحي عكرمة في حمص.

صالات المؤسسة في المدينة والريف:

صرح ياسر بلال مدير فرع المؤسسة ل سيريا ديلي نيوز عن الصالات المفتتحة في المدينة حيث بلغ عددها خمسة صالات بالاضافة  الى تسعة محلات تجارية في مجمع الزهراء التجاري، وفي الريف وصل عدد الصالات المفتتحة الى ثمانية مجهزة بكوادر جديدة وذلك ضمن الاعتمادات المرصدة لهذه الغاية، ويتم حالياً تجهيز صالة كبيرة في حي الميدان،وكشف عن متابعة مع الادارة العامة تخصيص اعتمادات لزيادة عدد الصالات في باقي الأحياء والريف.

مبيعات المؤسسة:

أوضح بلال حول مبيعات المؤسسة خلال الأربع أعوام الأخيرة بأنها تصاعدت حيث بلغت هذا العام لغاية 30/9/2015 ( أربعة مليارات وثلاثمائة وخمسون مليون ليرة سورية) حيث أن هذا الرقم غير مسبوق في تاريخ فرع حمص، وبين أن مبيعات المؤسسسة قبل سنوات الأزمة لم تبلغ سبعون مليون، وهذا دليل على توسع نشاط المؤسسة وتنوعه ومدى التدخل الايجابي في السوق المحلية،وذلك ضمن الامكانيات المتاحة وبالجهود الاستثنائية للعاملين في المؤسسة.

معارض المؤسسة:

كان هناك تواجد بارز خلال العام 2015 من خلال خمس معارض تسويقية ، أقيمت في أحياء

 / الزهراء – عكرمة – الدبلان – الانشاءات/ ، وحققت هذه المعارض مبيعات ممتازة واقبالا شديداً.

عروض المؤسسة:

1تقدم المؤسسة عروض بيع بالتقسيط للعاملين في الدولة لكافة المواد المتوفرة لديها، كالمواد الغذائية متنوعةً بسقف خمسون ألف ليرة وسورية ، وكمواد كهربائية ومنزلية بسقف مئتان وخمسون ألف ليرة سورية للعامل على مدار السنة وبفائدة بسيطة 5% ، حيث بلغت مبيعات التقسيط حوالي عشرون مليون ليرة سورية شهرياً.

المبادرات الجديدة التي قامت بها المؤسسة:

قامت المؤسسة بتخزين كميات كبيرة من البطاطا في وحدات التبريد متجاوزة ألفي طن وهي كمية غير مسبوقة في تاريخ فرع حمص، وتطرح حالياً في الصالات وتسلم للجهات العامة المتعاقدة، وتسعى المؤسسة حالياً لتخزين مادة التفاح وأيضاً الزيتون الأخضر وزيت الزيتون.

غاية المؤسسة:

يمكننا القول بأن مؤسسة الخزن والتسويق في حمص تسعى ل تحقيق أفضل تدخل ايجابي في السوق في شتى المجالات، ووانجاز أكبر عدد من الصالات ليكتمل الدور المنوط بها وخاصة خلال هذه الحرب الظالمة لاسيما على الصعيد الاقتصادي.

الصعوبات التي تتعرض لها المؤسسة:

رغم كل ماتحققه مؤسسة الخزن والتسويق الا هناك عوائق التي تحول دون ذلك ومنها:

• قلة الاعتمادات المرصودة من قبل الادارة العامة لتوسيع عدد الصالات وأحياناً معدومة.
• قلة الكادر البشري لاسيما لوجود حالات تسرب كبيرة التي حصلت خلال الأعوام السابقة نتيجة الوضع الأمني والتي تجاوزت 30% من القوى العاملة في المؤسسة وحالات الندب والنقل المتعثرة والتي لاتؤدي الغرض المطلوب.
• قلة عدد السيارات العاملة لخدمة عمل المؤسسة وتوسيع نشاطها حيث تقتصر على سيارتي شحن صغيرة بحمولة /2 طن/ وسيارة مبردة /2/طن.
• عدم رصد اعتمادات لتأهيل المبنى القديم للمؤسسة .

الخطة الموضوعة ل عام 2016 بالتعاون مع الادارة:

• انجاز مسلخ لذبح الفروج والأغنام والأبقار، وتجهيز غرفة الصعق للفروج بغية توزيعه في الصالات وبقية فروع المحافظات.
• تم وضع خطة لانشاء ثلاث صالات كبيرة ونوعية بحمص ضمن الـحياء التي لاتتوفر فيها.
• تفعيل عمل وحدات التبريد بشكل كامل.
• زيادة النشاط التجاري للمؤسسة للوصول الى أفضل رقم مبيعات على مستوى القطر.

 

مؤسسة الخزن والتسويق سعت وتسعى لحل هذه الصعوبات من خلال الاجتماعات الدورية والمذكرات المرفوعة لهذا الغرض، وأملها بالعودة الى مقرها الأساسي في سوق الهال بالمدينة.