تقدر مديرية زراعة درعا إنتاج الموسم الحالي من محصول الزيتون بكمية 26 ألف طن من الثمار و3 آلاف طن من زيت الزيتون،
 وأوضح المهندس بسام الحشيش معاون مدير الزراعة أن انخفاض الإنتاج يعود لعدم قدرة الفلاح على تقديم الخدمات الأساسية لهذه الشجرة وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وخروج أعداد كبيرة من الأشجار عن الإنتاج، حيث كان يصل الإنتاج في عام 2011 وما قبل إلى أكثر من 75 ألف طن زيتون وأكثر من 10آلاف طن زيت، وكانت أعداد أشجار الزيتون تفوق 6 ملايين شجرة، وهي الآن أقل من 5 ملايين.
من جهته مدير صناعة درعا المهندس عبد الوحيد العوض أشار إلى بدء عمل معاصر الزيتون في المحافظة بعدد 4 معاصر ضمن المناطق الآمنة ومثلها ضمن المناطق الساخنة، وذلك من أصل إجمالي المعاصر المرخصة في المحافظة والبالغة 42 معصرة فيها أكثر من 65 خط إنتاج بطاقة يومية وسطية للخط الواحد تبلغ 30 طناً وجميعها حديثة وتعمل على مبدأ الطرد المركزي، لكن ضمن الظروف الراهنة تعرض بعضها للأذى والآخر توقف عن العمل، وتقوم المديرية حالياً بتزويد المعاصر ضمن المناطق الآمنة بمادة المازوت لضمان استمرارية عملها أثناء انقطاع التيار الكهربائي، وذلك بكمية 4آلاف ليتر شهرياً لكل معصرة عبر اللجنة الفرعية للمحروقات، كما شكلت المحافظة لجنة في عضويتها الصناعة والزراعة والتجارة الداخلية لمراقبة عمل تلك المعاصر والتخلص من مادة الجفت بطريقة سليمة غير ضارة بالبيئة، وحدد المكتب التنفيذي للمحافظة أجور عصر الزيتون في المعاصر بقيمة 10 ليرات سورية لكل كيلوغرام واحد في حال كانت الكمية أقل من 500 كيلوغرام، و9 ليرات في حال كانت أكثر من ذلك.
 

سيرياديلي نيوز


التعليقات