دعا وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر الفعاليات الأهلية والشعبية في القنيطرة لتفعيل دورها المجتمعي والمحلي في تنشيط المصالحات وانجازها وقيام الذين يحملون السلاح والمغرر بهم بتسليمه وتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن.

وخلال ملتقى المصالحة الوطنية الذي عقد على مسرح كلية التربية الرابعة في القنيطرة أشار حيدر إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية لديها الكثير من الملفات التي تعمل عليها لتخفيف آثار الأزمة الراهنة وتحقيق المصالحات في المناطق والمحافظات إضافة إلى معالجة ملفات “حمل السلاح والموقوفين والمخطوفين والمهجرين” حيث تعمل الوزارة من مبدأ التشاركية في حماية سورية والدفاع عنها والتمسك بالثوابت الوطنية مبينا أن الحكومة تسعى جاهدة لتقديم الخدمات للمواطنين في المناطق التي تنجز فيها المصالحة الوطنية.

وأكد أن الدولة تضع في مقدمة أهدافها تطهير كل المناطق من رجس الإرهاب وإعادة الامن والأمان إلى ربوع الوطن لافتا إلى أن مشروع المصالحات الوطنية “حقق أكثر من خمسين تجربة ناجحة في العديد من المحافظات التي تشهد أحداثا” جنبا إلى جنب مع انتصارات الجيش العربي السوري .

بدوره دعا أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي وليد أباظة كل من حمل السلاح لإلقائه وتسوية وضعه مؤكدا أن الشعب السوري وعبر التاريخ لم يركع لمستعمر منوها ببطولات وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية في التصدي للحرب الكونية التي تستهدف سورية وبمواقف الدول الصديقة وفي مقدمتها روسيا وإيران على وقوفها إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.

من جهته أشار محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر إلى أن هذا الملتقى يصب في إطار السعي الحثيث لتفعيل عمل لجان المصالحة الوطنية على أرض المحافظة التي بذلت جهودا مكثفة لإقناع الذين يحملون السلاح في جباثا الخشب لتسليمه وتسوية أوضاعهم مبينا أن عدم نجاح هذه الجهود يعود لارتباط هؤلاء بالكيان الصهيوني حيث ينفذون أجنداته التوسعية والعدوانية.

حضر اللقاء أعضاء مجلس الشعب ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة وفعاليات أهلية وشعبية وحزبية من محافظة القنيطرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات