كشف معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد قاديش عن توسيع مظلة المنح الإنتاجية التي سيتم منحها للأسر المستهدفة في كافة المحافظات والمدن والبلدات والقرى السورية خلال العام القادم 2016 ضمن برنامج المساعدات العاجلة التي سيتم توزيعها
بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأم المتحدة- الفاو (مكتب دمشق) لتشمل وللمرة الأولى مربي النحل ودودة الحرير ومبيدات الأعشاب الضارة في حقول القمح إن وجدت.‏

قاديش وفي حديث خاص للثورة أكد أن الفريقين الفنيين في وزارة الزراعة ومنظمة الفاو اتفقا خلال اجتماعهما مؤخرا (يوم أول من أمس) على تحديد أولويات الاحتياجات الخاصة بالخطة الإسعافية العاجلة لعام 2016 والاستمرار بتوزيع مستلزمات العملية الإنتاجية الزراعية بشقيها النباتي والحيواني من مستلزمات البيوت البلاستيكية وبذار القمح والشعير والخضار وأنظمة الري الحديث والأعلاف والأغنام والدجاج والتلقيحات الوقائية والعلاجية لقطعان الثروة الحيوانية، وذلك حسب خصوصية كل محافظة من المحافظات السورية وخطتها الزراعية وتقديرات أعداد المتضررين فيها.‏

وأشار قاديش إلى حزمة المساعدات العاجلة التي مازال العمل جارياً على تقديمها للأسر المستهدفة في المحافظات السورية تشمل 200 كيلو غرام بذار قمح وشعير ورأسين من الأغنام و20 دجاجة و100 كيلو غرام من الأعلاف وحصة تتضمن ما بين 1000 و1500 بذار خضار يضاف إلى كل ذلك شبكات الري الحديث التي تم توزيعها على الأسر الريفية الأكثر فقراً وكذلك الأسر التي فقدت معيلها.‏

وأوضح قاديش أن الوزارة مستمرة في تعاونها وتنسيقها مع منظمة الفاو وتقديم كافة التسهيلات الممكنة واللازمة والهادفة إلى تحسين مستوى معيشة الأسر الريفية المستهدفة اقتصادياً ما ينعكس إيجابا على تحسين وضعها وظروفها ويجعلها شريكا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وزيادة دخل الأسر الريفية والمساعدة على تثبيت هذه الأسر في قراها والحفاظ على فرص العمل القائمة في قطاع الزراعة بشقيه النباتي والحيواني، مبيناً أن الهدف المشترك بين الوزارة والمنظمة هو مساعدة الأسرة الريفية على تحقيق الاكتفاء من السلع الزراعية والأمن الغذائي وتحسين مستوى معيشة المزارعين، من خلال توفير المشاريع المولدة للدخل للمساهمة في تحسين المستوى المعيشي للمنتجين والنهوض بالمناطق الأقل نمواً والحد من الفقر وتحقيق التنمية المتكاملة الشاملة للقطاعات والمناطق، وزيادة الوعي لدى المزارعين لزيادة الكفاءة الإنتاجية، والاستخدام الأفضل لمستلزمات الإنتاج وإدخال زراعات بديلة قدر الإمكان ذات عوائد اقتصادية، بهدف إعادة عجلة العملية الإنتاجية الزراعية للدوران بالشكل الذي كانت عليه ما قبل الأحداث الحالية التي تشهدها بعض المناطق السورية على يد المجموعات الإرهابية المسلحة.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات