قال مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي أن مبيعات المؤسسة من يانصيب معرض دمشق الدولي بلغت 1,447 مليار ليرة سورية لغاية نهاية الشهر التاسع من العام الجاري 2015 ، منها 304 مليون ليرة إجمالي عمولة الباعة ومؤسسة البريد، ومن المتوقع أن يصل إجمالي مبيعات اليانصيب حتى نهاية العام الحالي إلى 1,8 مليار ليرة سورية .‏

وفيما يتعلق بواقع المعارض الحالية التي تشرف عليها المؤسسة بين كرتلي أن سورية كانت تحتل المرتبة الثانية عربيا في مجال المعارض بعد دبي حيث وصل عدد المعارض التي حصلت على موافقات لإقامتها 160 معرضا في عام 2010 وفي جميع المجالات والاختصاصات نفذ منها 120 معرضاً في كافة أنحاء القطر وكانت ترقى هذه المعارض إلى مستوى التصنيف العالمي والدولي، وكان بعضها مصنف من قبل الاتحاد الدولي للمعارض ومع انعكاسات الأزمة والحرب الظالمة المفروضة على بلادنا والحصار الاقتصادي الجائر المفروض على الشعب السوري فقد تراجعت المعارض الى 24 معرضاً في عام 2011 و10 معارض في عام 2012 في حين توقفت نهائياً في العام 2013 ثم عادت الى الحياة في العام 2014 بمعدل 24 معرض واستعادت حيويتها نسبيا في العام 2015 بمعدل 58 معرضاً .‏

وبحسب كرتلي فان هذا يعطي مؤشراً على أن حركة المعارض بدأت تأخذ منحاً تصاعدياً ويدل على بدء التعافي الاقتصادي، كما أن تطور المعارض وتعددها ونجاحها يعبر عن سير عجلة الاقتصاد الوطني بطريقة صحيحة ونموه بشكل سليم ومتوازن.‏

وفيما يخص استثمار مدينة المعارض (على طريق مطار دمشق الدولي) أوضح كرتلي أن المؤسسة بدأت باستثمار المدينة خلال الفترة الحالية نتيجة توقف نشاط المعارض بفعل الظروف التي تمر بها البلاد حيث عمدت المؤسسة إلى تأجير الصالات والأجنحة والمستودعات الموجودة في المدينة للشركات الراغبة والتي توقفت عن العمل بسبب وجودها في أماكن ساخنة بما يساهم بعودتها الى نشاطها الإنتاجي ودفع عجلة الاقتصاد وبأجور رمزية تصل إلى 100 ليرة سورية لكل واحد متر مربع مكشوف و250 ليرة سورية لكل واحد متر مربع مسقوف على أن يتم إنهاء هذه الإشغالات الإضافية فور عودة نشاط المعارض الداخلية إلى أرض مدينة المعارض.‏

سيرياديلي نيوز


التعليقات