قامت الجهات المعنية في مجال عدة بلديات  بتوزيع 50 ليتر مازوت لكل عائلة كدفعة أولى على أن يتم توزيع دفعات لاحقة حين  توافر المادة، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل تكفي 50ليتراً لتأمين التدفئة للمنزل الذي يحتاج بشكل وسطي يومياً إلى 5ليترات على الأقل لمدفأة واحدة ما يعني أن الكمية لن تصمد أكثر من أسبوع ومن خلال التجارب السابقة في الأعوام الماضية لن يتم توزيع الدفعة الثانية إلا بعد أشهر الآمر الذي سيوقع المواطنين مرة أخرى تحت رحمة تجار السوق السوداء الذين يوفرون أية كمية تريد شراءها بالسعر الذي يحدده هؤلاء .

فإذا كان المازوت الموجود عند التجار يكفي ويزيد عن الحاجة فإن ذلك يعني بالضرورة أن حقوق المواطنين تسرق بطرق شتى وبمساعدة القائمين على توزيع هذه المادة من أجل بيعها بأسعار مضاعفة .

المواطنون يأملون من الجهات المعنية إيجاد حل لهذه المشكلة التي استنزفت جيوبهم وحرمتهم من أبسط حقوقهم .

سيريا ديلي نيوز - الفداء


التعليقات