قالت المدير العام للهيئة العامة لـ"مدارس أبناء الشهداء" شهيرة فلوح، الأحد، إنه من الواجب والوفاء أن نرفع تحية التقدير لروسيا الإتحادية شعباً وحكومة وقيادة، لمواقفها الشجاعة في المحافل الدولية تجاه قضيتنا، ألا وهي محاربة الإرهاب القادم إلينا من كل حدب وصوب.

وأضافت فلوح، خلال استقبالها وفداً برلمانياً روسياً في دمشق، اليوم، "إن الدعم والتأييد المقدم من روسيا، يؤكد الصداقة المتينة التي تربط البلدين، ولولا القرارات الروسية، لكان الإرهاب أكثر انتشاراً في سوريا".
وأعرب عضو لجنة الدفاع والأمن في المجلس الفيدرالي الروسي، النائب الأول لرئيس منظمة المحاربين القدامى "أخوة السلاح"، ديمتري سابلين، في تصريح لـ"سبوتنيك "، عن سعادته لزيارة مدرسة "أبناء وبنات الشهداء"، ومشاهدة مدى الحب والتقدير لروسيا.

وقال سابلين، "إكتملت سعادتي برؤية أعلام بلدي وحزبي وصور الرئيس بوتين إلى جانب الأعلام السورية… سوريا وروسيا تسيران في طريق واحد، ونحن مصممون على المتابعة، لتحقيق القضاء على الأرهاب الدولي وتحرير جميع المناطق التي يسيطر عليها داعش".
وأكد سابيلن على تقديم الدعم الإنساني لمدارس "أبناء الشهداء"، وأنه تم إحضار دفعة من هذه المساعدة، إضافة لتشجيع المدرسة على إرسال وفود طلابية لزيارة روسيا، للاستفادة والتعلم وإكتساب الخبرات الإضافية.
وبالنسبة للرسائل التي كتبها أبناء وبنات الشهداء ووجهوها للرئيس بوتين، فوعد الوفد البرلماني الروسي بإيصالها.
يُشار إلى أن وفداً من البرلمانيين الروس بدأ، أمس الجمعة، زيارة إلى سوريا في مهمة إنسانية، وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود تبذلها روسيا، إلى جانب أطراف دولية وإقليمية، بغية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.