بلغ حجم صادرات غرفة زراعة دمشق منذ بداية العام الحالي 2015 وحتى نهاية شهر آب الماضي أكثر من 244 ألف طن، بقيمة إجمالية وصلت إلى أكثر من 32.411 مليار ليرة سورية، وتم خلال الفترة المذكورة إصدار 5058 شهادة منشأ.
وفي تصريح لـ"الوطن" بينّ رئيس غرفة زراعة دمشق عمر الشالط بأن الصادرات الزراعية السورية مرغوبة في العديد من دول العالم، حيث يعتبر اليانسون والكمون وحبة البركة منتجات سورية مطلوبة في جميع دول العالم حتى إنه يصدر إلى كندا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى الخضر والفواكه التي تصدر حسب المواسم وعلى مدار العام.

وأوضح الشالط بأن الصادرات الزراعية تحتاج إلى أن تدخل ضمن برنامج تتبع الصادرات التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث تم عرضه على مجلس رجال الأعمال والمؤسسات المعنية وتم الحصول على الموافقة المبدئية بانتظار الحصول على موافقة البرنامج، حيث إنه من دون هذه الخطوة فإن تفعيل الصادرات الزراعية لا يكون مكتملاً ولا يتم بصورة صحيحة، معتبراً أن التصدير الحالي عشوائي ولا يتم على أسس دقيقة، مشيراً إلى أهمية تفعيل الاتفاقية التي وقعت مع اتحاد المصدرين السوري.

ولفت الشالط إلى أن هناك مشكلة في تسويق المنتجات وعملية نقلها من مناطق الإنتاج إلى مناطق التوضيب والفرز والتوزيع، ويتم العمل بشكل دائم لإيجاد طرق بديلة وآليات لتسهيل انسياب البضائع والمنتجات الزراعية إلى الأسواق، لافتاً إلى أن إنتاج محافظة ريف دمشق من محصول التفاح يقدر بحوالي 60 ألف طن وهو رقم منخفض مقارنة مع المواسم السابقة والسبب في ذلك يعود لخروج عدد من مناطق زراعة التفاح خارج الخدمة للفترة الحالية من السنة نتيجة لظروف الأزمة الراهنة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات