انطلق مهرجان التسوق الشهري الذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع الأمانة السورية لحملة “عيشها غير” في مدينة الجلاء الرياضية بالمزة بمشاركة نحو 70 شركة صناعية فى القطاعات النسيجية والغذائية والهندسية والكيميائية.

وأكد معاون وزير الصناعة الدكتور نضال فلوح أن استمرار المهرجان لعشر دورات متتالية مابين دمشق والمحافظات عزز الثقة بالصناعة الوطنية وبالعروض والحسومات التي يقدمها الصناعيون “حتى بات موعدا ثابتا ينتظره المستهلكون من شهر إلى آخر”.

وأشار إلى التنوع الذي يحمله المهرجان من السلع والمنتجات الذي تواظب الغرفة على تنظيمه ما يعد فرصة مهمة للصناعيين لتسويق منتجاتهم والترويج لها مؤكدا دعم وزارة الصناعة للمهرجان واستعدادها لتلبية كل مطالب الصناعيين واحتياجات النهوض بالصناعة الوطنية.

بدوره رئيس مجلس إدارة الغرفة سامر الدبس لفت إلى أن تواصل إقامة المهرجان يؤكد قدرة الصناعة الوطنية على إثبات وجودها بقوة في السوق المحلية والتي تلبي احتياجات كل المواطنين من خلال الأسعار المخفضة والحسومات والعروض التي تقدمها الشركات المشاركة في هذا المهرجان الذي أصبح من تقاليد الصناعيين ويؤدي خدمة كبيرة للمستهلكين.

وأشار إلى نية الغرفة إعادة تنظيم دورة جديدة للمهرجان في مدينة طرطوس بمشاركة واسعة من مختلف الاختصاصات الصناعية إضافة إلى إقامة مركز دائم للصناعات السورية للبيع مباشرة إلى المستهلك وبأسعار مخفضة مؤكدا أن استمرار إقامة المهرجان في ظل ما نشهده من ظروف تمر بها البلاد يسهم في محاربة ارتفاع سعر الصرف عبر التخفيضات بما يعزز مساهمة الصناعة الوطنية في الاقتصاد الوطني وبما يعود بالفائدة على جميع المواطنين.

من جهته أشار عضو مجلس إدارة الغرفة أكرم الحلاق إلى أن مشاركة العديد من الشركات الجديدة لأول مرة في الدورة الجديدة للمهرجان في القطاعات المختلفة وبخاصة القطاع النسيجي محاولة لتوفير فرص تسويق وترويج أوسع للشركات المشاركة وتوفير تشكيلة سلعية واسعة للمستهلكين من زوار المعرض لافتا إلى أن “إدارة الغرفة طلبت من الصناعيين المشاركين إبقاء الأسعار والعروض كما هي في الدورات السابقة للمعرض رغم ارتفاع سعر صرف الدولار”.

وأطلقت الغرفة مهرجانات التسوق الشهرية ضمن إطار حملة “عيشها غير 2015″ في 11 نيسان الماضي في مدينة الجلاء الرياضية بمشاركة عشرات الشركات ويقام المهرجان بين 11 و17 من كل شهر حتى نهاية العام الجاري في حين تقام مهرجانات شهرية في عدد من المحافظات وآخرها الشهر الماضي في مدينة طرطوس.

وحملة “عيشها غير 2015″ مبادرة وطنية يشارك فيها أفراد ومؤسسات وشركات من القطاعين الحكومي والخاص بهدف تعميم سلوكيات موجودة على أرض الواقع تؤمن بالتغيير وعدم الاستسلام للظروف والتحديات وإعادة التركيز على أخلاقيات ميزت السوريين وتلونت بطيبتهم وتوفير مقومات وعروض ومبادرات يمكن أن تعمم الفائدة على المجتمع.