يشكو العديد من أهالي محافظة حماة بمدنها وأريافها، من شح مازوت التدفئة الذي وزع خلال الأيام الماضية 50 لتراً أو 100 لتر فقط.

وشكا آخرون من تأخر اللجان بتوزيع المازوت لهم وقد أمسى الشتاء على الأبواب، وأكدوا أنهم خلال العام الماضي لم يستلموا أي لتر، فيما وصل سعر اللتر حراً إلى 250 ليرة وبالكميات التي يريدها المواطن أو التي يملك قيمتها!!.

وبحسب ما أوردت صحيفة الوطن أكد عدد من رؤساء مجالس المدن أن الكميات لا تكفي في ظل الكثافة السكانية الكبيرة، باستثناء الوافدين، فمعظم المدن (سلمية- مصياف- السقيلبية) تضاعف عدد سكانها وعدد المقيمين فيها، وبالتالي الكميات المخصصة لهم لا تكفي، فنضطر- والكلام لرؤساء الوحدات الإدارية- إلى تخفيض الكميات من 100 لتر كدفعة أولى إلى 50 لتراً ليكون التوزيع عادلاً، وقد تم تخصيص محافظة حماة بـ8 ملايين و350 ألف لتر من مازوت التدفئة خلال شهر تشرين أول الجاري.

وخلال اجتماع اللجنة الفرعية للمحروقات في حماة صباح أمس، برئاسة محافظ حماة الدكتور غسان خلف، حددت اللجنة حصة كل منطقة من مناطق المحافظة، وفق الآتي: 3 ملايين لتر لمدينة حماة، و1 مليون و300 ألف لتر لمنطقة مصياف، ومثلها لمنطقة سلمية و900 ألف لتر لريف حماة الخارجي، و750 ألف لتر لمنطقة الغاب و250 ألف لتر لمنطقة صوران، كما خصصت اللجنة 1 مليون و800 ألف لتر لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي، منها 100 ألف ليتر لمعاصر الزيتون في منطقة مصياف لكونها تبدأ عملها وإنتاجها في وقت مبكر، على أن يتم تخصيص باقي معاصر الزيتون في أنحاء المحافظة بمخصصاتها من المازوت خلال الشهر المقبل.

وأما بالنسبة لمادة البنزين، فتم تخصيص المحافظة بـ22 طلباً يومياً، وكل طلب 22 ألف لتر، وأكد المحافظ أنه تم توزيع طلبات البنزين على المحطات بالتساوي بمعدل 4 طلبات لكل محطة أسبوعياً، لتلبية احتياجات المواطنين من هذه المادة، في حين اقتصرت الكميات المخصصة لمحطتي الدبساوي والأهلية بطلبين لكل واحدة منهما أسبوعياً لكونهما تقعان على مدخلي حماة الشمالي والجنوبي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات