شكلت وزارة البيئة مؤخراً فريق عمل من مديرية شؤون البيئة ومديرية النظافة ومديرية معالجة النفايات في دمشق لمتابعة تنفيذ مشروع فرز النفايات الصلبة في منطقة شرق التجارة ومحيط

الحديقة البيئية في المحافظة الذي بدئ العمل به العام الماضي

 
وبحسب تشرين  تم إجراء دراسة الحيز الجغرافي في المنطقة على أن يتم تعميم ذلك على جميع مناطق دمشق... وتقدر كمية النفايات المرحّلة ما بين 2200-3000 طن يومياً، وأشارت مديرية شؤون البيئة

في دمشق إلى أنه تم تزويد المديرية خلال الأعوام السابقة بـ 79 ضاغطاً وخمس كانسات آلية ومجموعة من القلابات والصهاريج والرؤوس القاطرة لرفد أسطول آليات النظافة وقد تمت مشاركة

القطاع الخاص في تخديم المدينة لتعويض النقص الحاصل في الآليات والأيدي العاملة حيث يقدم القطاع الخاص نحو 93 آلية ضاغطة ومجموعة من القلابات مختلفة القياسات إضافة إلى 2195

عاملاً وما يقارب 925 حاوية من كل الأنواع والأحجام، وبلغ عدد الحاويات الموزعة في مدينة دمشق 6000 حاوية حيث بلغت حصة الفرد من الحاويات حوالي 2 كغ وهذا ما يتطابق مع المخطط

التوجيهي لإدارة النفايات الصلبة كما يوجد مركز معالجة متكامل في منطقة الغزلانية وخطة لإنشاء ثلاثة مراكز للمعالجة في منطقة الرمدان – جيرود – رخلة ويوجد 10 محطات لنقل النفايات

جاهزة للعمل وهناك 5 محطات أخرى قيد الإنشاء لنقل النفايات الصلبة إلى مركز معالجة الغزلانية والمكب المؤقت في وادي السفيرة عند الضرورة كما يتم نقل قمامة ريف دمشق إلى مكب الغزلانية

أيضاً ويقدر حجم النفايات الطبية المطروحة يومياً بــ نحو خمسة أطنان يتم تجميعها من المشافي والمستوصفات الخاصة والعامة ضمن مدينة دمشق وكانت مديرية شؤون البيئة في دمشق اقترحت

تحديث أسطول الآليات للوصول إلى النورمات العالمية إذ يتم تأمين ضاغط لجمع القمامة لكل عشرة آلاف مواطن والإسراع بتنفيذ محطات النقل ومراكز المعالجة.