كشفت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، الثلاثاء 29-9-2015، أن الأسابيع المقبلة ستشهد طرح مباردات جديدة في الأمم المتحدة لكسر حالة الجمود السياسي بشأن ملف الأزمة السورية.

وقالت المسؤولة الأوروبية إن “المناقشات والإجتماعات الثنائية التي شهدتها قاعات الأمم المتحدة، هذا الأسبوع، أوضحت لنا أن هناك وجهات نظر وروايات مختلفة للمشهد السوري، ولكنني أعتقد أنه توجد أيضا أرضية مشتركة، وأعتقد أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة يمكن تحريك الجهود الدولية – من خلال الأمم المتحدة – نحو ايجاد دفعة سياسية قوية”.

ورفضت موغيريني أن تقدم مزيدا من التفاصيل، قائلة للصحفيين “لست الآن في موقف يسمح لي بالحديث عن امكانيات ذلك”.

موغيريني-التي كانت تتحدث للصحفيين عقب خروجها من اجتماع مغلق حول مشكلة اللاجئيين السوريين، عقد بمقر المنظمة الدولية في نيويورك- أثنت بقوة على “العمل الذي تقدمه تركيا ولبنان والأردن في استضافة ملايين اللاجئيين السوريين وتزويدهم بالخدمات التعليمية والحياتية”.

وأردفت قائلة “إن الإتحاد الأوروبي يمثل أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم، لقد قدمنا حتى الآن أكثر من 10 مليارات يورو لمعالجة أزمة اللاجئين السوريين، ونعتقد أن هذا هو واجبنا الإنساني والأخلاقي والعملي أيضا، فنحن جميعا نبحر في مركب واحد في البحر الأبيض المتوسط”.

وأعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنه سيتم قريبا (دون أن تحدد الزمن) إطلاق المرحلة الثانية من عملية الإتحاد البحرية لمكافحة شبكات مهربي اللاجئين في المتوسط،والمعروفة باسم “عملية صوفيا”.

وقالت فيديريكا موغيريني للصحفيين “كما تعلمون فإن اسم صوفيا يعود لأمرأة مهاجرة وضعت ابنتها وهي على متن إحدى مراكب المهربين، وتم إنقاذها في عرض البحر، وسوف نقوم قريبا بتنفيذ المرحلة الثانية من العملية، مع احترام كامل للقانون الدولي”. الاناضول

سيرياديلي نيوز


التعليقات