سيريا ديلي نيوز - حمص - خاص
تلبية لاحتياجات أطفالنا وتمكينهم من مواجهة المشاكل التي تعترضهم نتيجة الظروف التي تغيم عليهم
أطلقت مؤسسة الشهيد بالشراكة مع منظمة اليونيسف مشروع شموع الغد للدعم النفسي الاجتماعي في حمص وريفها، إذ تم تشكيل فريق من المتطوعين وبلغ عددهم 100 متطوع ومتطوعة موزعين على 12 مركز بينهما (5) مراكز ثابتة و(7) جوالة للمشروع توزعت مابين مدينة حمص وريفها القبو، المشرفة، تلكلخ، الغسانية، حديدة، نعرة، الهزة، المضابع.
حيث نظمت المؤسسة تسع ورشات عمل تدريبية تحت ثلاث محاور هي : مبادئ الدعم النفسي الاجتماعي – الاحالة وإدارة الحالات – التوعية من مخلفات الحرب المتفجرة وتم اختتامها منذ أيام. لتكون الانطلاقة بشكل متتالي في جميع المراكز مع بداية الشهر العاشر.
وبحسب ما ذكرت مديرة المشروع في مؤسسة الشهيد شذا لفلوف أن الهدف من المشروع هو توفير مساحات صديقة للطفولة تقدم خدمات الترفيه والإبداع والتفريغ النفسي والتوعية والتثقيف الصحي والنفسي والاجتماعي، إضافة للعناية النفسية وخدمات الإحالة ذلك لجميع الأطفال المتضررين من الأزمة السورية، ومن أجل ذلك تم تشكيل وتدريب الفرق العاملة بالمشروع لتكون قادرة على تقديم هذه الخدمات لحوالي 1500 طفل وطفلة بمختلف المناطق المستهدفة بالمشروع.
وحول الدورات التدريبية قالت د. أمينة حاج ماف عمدنا من خلال الورشات التدريبية تأهيل وتدريب المتطوعين للعمل كمتطوع داعم من خلال مجموعة من مهارات التواصل اللفظي واللالفظي، ومهارات الاستماع الفعال، وكيفية التعامل مع الأطفال وفق الفئة العمرية، ومساعدتهم على التمكن من أساليب الدعم النفسي الاجتماعي وتقنيات التنشيط وفن التشويق، وإعداد النشاط الهادف للأطفال بحسب الأسلوب المتبع مسرح تفاعلي أو رسم أو العاب حركية، وكيفية إدارة الحالات).
ولدى سؤال وائل الدرويش متطوع في المشروع عن هدفه من التطوع في مؤسسة الشهيد قال (أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام، وهذا هو عنواني لذا فأنني أسعى إلى محاولة ولو صغيرة لإضاءة شمعة وسط هذا الظلام الذي نعيشه من خلال عملي مع الأطفال).
الجدير بالذكر أن مؤسسة الشهيد مؤسسة خيرية أهلية غير حكومية، تمارس نشاطاً اجتماعياً و خيرياً ، وتهدف إلى الدّفاع عن ثقافة الشّهــادة وتخليد مساعي الشهداء وإحصاء مفاخرهم وإحياء ذكراهم إضافة إلى معالجة الوضع العام لذويهم وتعويضهم ما أمكن بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها الشهداء والمعاناة التي لقيها ذويهم بعد استشهادهم .
إضافة إلى معالجة الجرحى و متابعة جراحهم لحين اكتمال الشفاء .
ومن أهدافها
العمل النوعي بما يؤمن استقطاب وتحفيز الجهات المحلية والدولية لتقديم الدعم المادي والمعنوي لذوي الشهداء .
رعاية ذوي الشهداء والمصابين ومعالجة الوضع العام لهم وتعويضهم ما أمكن بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها الشهداء والمعاناة التي لقيها ذويهم بعد استشهادهم وفق ما يلي
السعي لتقديم الرعاية الصحية والطبية والنفسية والتعليمية والتربوية حسب خطط محددة .
تقديم المساعدات التي تمكن عائلات الشهداء من تحقيق الاكتفاء الاقتصادي والاجتماعي ما أمكن .
السعي لتوفير العديد من الامتيازات في مختلف مجالات الحياة .
السعي لتوفير العمل والدراسة الملائمة لهم بما يتناسب وكفاءاتهم وحسب امكانات المؤسسة المتوفرة ليتم منحهم الأولوية في ذلك وفق معايير محدد .
سيريا ديلي نيوز
2015-09-28 18:46:41