بينت لجنة المحروقات المركزية في السويداء أن عدد الأسر التي استفادت من القسيمة الأولى لمادة المازوت المخصصة لأغراض التدفئة 64 ألف أسرة بنسبة 64 % من الذين يستحقون ذلك

ووجهت اللجنة عدم البدء بتوزيع القسيمة الثانية حتى يتم الانتهاء من توزيع القسيمة الأولى

ليطول التوزيع جميع الأسر، كما قررت اللجنة تخفيض 50 % من مدة العقوبة المتخذة بحق المحطات والموزعين المخالفين قبل تاريخ انعقاد الجلسة الأخيرة بالإضافة إلى تزويد عدد من

المؤسسات والشركات بكميات من مادة المازوت لزوم تنفيذ أعمالها.‏

وبحسب ما اوردت صحيفة الثورة دعت اللجنة إلى متابعة توزيع مادة البنزين على القسائم بعد اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك وقررت حرمان معتمد وموزع لمادة الغاز في حي الفرسان بمدينة السويداء من استجرار المادة

وتوزيعها لمدة 3 سنوات بسبب ارتكاب مخالفات تتعلق بالتصرف غير المشروع.‏

وأشار محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف إلى أن مادة البنزين متوافرة ولا يوجد ازدحام على محطات الوقود مع الاستمرار في عمليات شحن المادة إلى المحافظة خلال فترة عطلة عيد الأضحى

والتوزيع في محطات الوقود ، لافتاً إلى أن عمليات توزيع مازوت التدفئة تسير بوتيرة جيدة ويبلغ عدد الطلبات المخصصة للمحافظة 7 طلبات يومياً.‏

ودعا النداف إلى عدم المباشرة بتوزيع مادة المازوت بموجب القسيمة الثانية من القسائم المخصصة لها إلا بعد الانتهاء من توزيع القسيمة الأولى على الأسر في مختلف مدن المحافظة وقراها

متوقعا الانتهاء من عمليات التوزيع بموجب القسيمة الأولى خلال فترة أقصاها شهر تقريباً.‏

ودعا رئيس لجنة المحروقات في مجلس مدينة السويداء حمود عكوان إلى إلزام معتمدي توزيع مادة الغاز بضرورة وجود قبان لدى كل معتمد منعاً من التلاعب بوزن اسطوانة الغاز ، لافتاً إلى

أهمية التنسيق بين رئيس قسم الغاز في فرع محروقات السويداء مع لجنة المحروقات بمجلس المدينة لمعرفة الكميات المسلمة بدقة من مادة الغاز لكل معتمد في أحياء مدينة السويداء ومنع

التصرف غير المشروع بأي كمية.‏

وكانت لجنة المحروقات الفرعية بالسويداء قررت في اجتماعها الماضي حرمان محطتي وقود في مدينة السويداء من استجرار المحروقات لمدة تتراوح بين شهر وستة أشهر بسبب التوقف عن

العمل وعدم تشغيل المولدة الاحتياطية والتصرف بشكل غير مشروع بمادة البنزين.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات