من قال حامل الكثير من الأفكار يحتار وأنه لا يستطيع متابعة العديد من المشاريع، ومن قال أن متعدد المواهب لا يبدع.. بالتأكيد هي مقولة قديمة لا مكان لها في وقتنا الحالي، فحكاية السيد محافظ حمص تعكس إيجاباً ووضعاً مختلفاً كلياً عما قيل.. هي الطاقة التي يتحلى بها.. وإليكم الحكاية المؤطرة .. التقيته ظهيرةً في مكتبه، ولأول مرة التقيه أعرفه جيدأ من الإعلام وأسمع عنه الكثير من المواطنين لكن للقاء طعماً أخر، حكاية هذا الرجل التي رصدتها "سيرياديلي نيوز" قبل اللقاء :هو سياسي أولاً واقتصادي ثانياً وإداري ناجح ثالثاً ، لا بل هو كل ذلك معاَ وإليكم التفاصيل: طلال البرازي  إجازة في الاقتصاد دبلوم إدارة أعمال حقق عدة نجاحات في القطاع الخاص، عضو في الجمعية العربية للإدارة في القاهرة منذ عام 2001، شارك بتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات في مجال تطوير الاستثمار، وكذلك تنظيم المنتدى الاقتصادي السوري الإماراتي في دبي عام 2006 وفي دمشق عام 2008 وفي عام 2011 كان السيد البرازي مشاركاً فاعلاً بتنظيم مؤتمر المغتربين السوريين في دمشق بعنوان "وطني سوريا" بمشاركة ضيوف من 14 دولة عربية وأجنبية لدعم مسيرة الإصلاح في سورية .. السيد البرازي من مواليد حماه 1963، متزوج ولديه طفلة واحدة والده محمد سطام البرازي كان من حامية الدرك في المجلس النيابي أثناء معركة 29 أيار مع الفرنسيين. وهو من عائلة كانت تضم العديد من الرجالات الوطنية منهم نجيب البرازي رئيس بلدية حماه لمدة 16 عاما وحسني البرازي الذي كان رئيساً للحكومة قبل الاستقلال ومحسن البرازي أيضاً وزيراً للمعارف ورئيساً لمجلس الوزراء مع حسني الزعيم الرئيس الأسبق والعديد من أفراد العائلة الذين كان لهم دور وطني واجتماعي .. والجدير بالذكر أن العائلة كانت تمثل سياسياً تيار ينتسب إلى البرجوازية الوطنية الصغيرة الداعمة للاستقلال والاقتصاد الحر .. وتياراً أخر ينتمي إلى الحزب العربي الاشتراكي - بعد تكليف البرازي محافظاً لمحافظة حمص عمل على العديد من الملفات كان أهمها ملف إعادة الاعمار والتنسيق مع المنظمات الدولية - وبهدف تحرير المناطق في المحافظة من المجموعات المسلحة عمل في ملف المصالحات الوطنية ... كما أشرف البرازي على العديد من الأعمال كتكريم اسر الشهداء ودعم المؤسسات الصحية والاجتماعية التي تهتم بشؤون الجرحى وقام برعاية الجمعيات الأهلية لمساعدة الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة .. من جانب آخر أكد على ضرورة إعادة النسيج الوطني الاجتماعي لكافة الأطياف استناداً إلى توجيهات عليا وإيماناً منه بأن هذا الاتجاه يحقق الغاية الأساسية لإعادة الأمان والاستقرار والبدء في مشروع إعادة الإعمار. وقام بالتركيز على الواقع الصحي كالمشافي والمراكز الطبية وقد استفاد من علاقته المميزة مع المنظمات الدولية بزيادة الدعم لكافة القطاعات وخاصة الإغاثية... وأكد على ضرورة بذل الجهود بشكل متوازٍ وعادل يرسخ الاطمئنان لدى كافة الشرائح الاجتماعية والاقتصادية وقام بتعزيز ودعم المنظمات الشعبية والأهلية وخاصة غير الحكومية عالج ملفات صعبة مثل ملف حمص القديمة وإعادة النشاط للفعاليات الاقتصادية وخاصة المدن الصناعية .. يتمتع بمرونة كبيرة بالتعامل مع الطبقات الفقيرة والكادحة ويتقن التواصل مع رجال الاعمال والفعاليات الاقتصادية واستناداً الى تجاربه القيادية في المنظمات الشبابية (الشبيبة والطلبة والكشاف) مابين عام 1981 – 1996 ابدى اهتماما خاصا بالشباب وخلق حالة من التواصل والمحبة والتأثير بشكل إيجابي ومتبادل. وفي اطار تقديره لدور المرأة الأم استطاع في المدينة والريف أن ينال محبة وتقدير هذه الشريحة الكبيرة بالمجتمع الحمصي. يتحلى بتواضع وشفافية كبيرة حققت له سمعة طيبة لدى المجتمع بشكل عام ريف ومدينة. يؤكد باستمرار على ضرورة التفكير في عقلية الدولة التي لاتقصي احد وتحترم كل الشرائح والديانات والمذاهب انطلاقا من أن جميع السوريين لهم عدو واحد هو الكيان الصهيوني وكل ادواته العربية والغربية . يحترم دور المؤسسات ويعمل بتوجيهات القيادة ويؤكد هذه الممارسة بشكل دائم. ميداني في متابعة العمل وتميز بإدارة المؤسسات التابعة للمحافظة من خلال تعزيز روح العمل من مفهوم أداء الفريق حقق حضور إعلامي عربي ودولي فيما يمتلك من خبرة متراكمة مبنية على تاريخ طويل بالعمل السياسي في فترة الثمانينات والتسعينات وبما يملكه من تراكم خبرة ومعرفة لاحقة بالعمل في القطاع الخاص كالإنتاج الإعلامي والمقاولات والتطوير العقاري عاش بالاغتراب من عام 2001 حتى عام 2009 ولديه استثمارات في مجال المشاريع الصغيرة في عدة محافظات أدرك خطورة المؤامرة على سوريا وكان في مقدمة المشاركين بالفريق الحكومي من أجل مواجهة الأزمة والفتنة ويعتمد دائما في لقاءاته وتواصله الاجتماعي بالثقة التي حصل عليها من الحكومة ومن القائد الأسد متفائل بأن سوريا ستنتصر على الإرهاب وستبدأ عملية إعادة البناء مباشرة مع عودة الأمان والاستقرار... يؤكد في الاجتماعات مع الفعاليات الاهلية والاقتصادية بأن سوريا ستكون وجهة استثمارية واقتصادية وصناعية في المستقبل القريب إضافة إلى مكانتها السياسية ودورها الإقليمي والدولي .

بداية لقائنا كان السؤال عن الوعر وملف المصالحة موضوع المصالحة والتهدئة موجود حاليا موجود من خلال التواصل مع اللجان المحلية ومع بعض القيادات الموجودة في الوعر وشكل الاتفاق او التفاهم الذي سيتم في الوعر شبيه بما حصل بحمص القديمة يبنى على أساس إخلاء الوعر من السلاح والمسلحين يستفيد المسلحين السوريين من مراسيم العفو الرئاسي وشروط التسوية في حال رغبتهم بذلك ونحن نتوقع ان 50 بالمئة من المسلحين على الارض سيسلمون سلاحهم و يطالبون بالتسوية ومعالجة بعض القضايا القانونية مثل الوضع العسكري او الخدمة الاحتياطية او المسائل الوظيفية.... و 50 بالمئة متشددين والذين كانوا بالفترة الماضية معطلين للحل وخضعوا لإرادة المجتمع المدني الى حد ما . باعتبار حي الوعر يحوي عدد كبير من المدنيين لايقل عن 75 الف نسمة وحي الوعر يوجد به العديد من مؤسسات الدولة فنحن متجهين نحو مصالحة وتسوية ولو كانت اضطرارية وستكون مدة تنفيذ التفاهم من لحظة البدء تقريبا شهرين وتقسيم الوعر اداريا لعدة جزر يقتضي تقسيم الاتفاق والتفاهم لعدة مراحل وملف المصالحة بشكل عام مازال قائم ويوجد به تقدم ليس فقط الوعر يوجد تير معلة والدار الكبيرة ويوجد جهد لتلبيسة والرستن حيث كان يوجد امكانية لتحقيق مصالحات وتسويات سنبذل كل جهد لإنجاحها وهذا الامر يستند الى امرين أول أمر يجب أن يكونوا سوريين ومن الراغبين بتحقيق مصالحات وتائبين وعلى استعداد لتنفيذ واجباتهم الوطنية أما الغرباء والمتطرفين والتكفيريين فالحل الثاني هو الضرب بيد من حديد باي شكل من الأشكال .... يتبع

 

سيريا ديلي نيوز - شمس ملحم


التعليقات