في ظاهرة هزت الوسط الإعلامي السوري .. قام أحد المسؤولين السوريين مستغل منصبه القيادي بالاعتداء على عدد من الصحفيين مخترق بذلك مرسوم جمهوري صادر بحق الصحفيين لحفظ حقوقهم .. حيث أثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي  التي حدثة أمام وفود أجنبية وعربية ناشراً غسيله .. الحادثة كما نشرها موقع المركز الإخباري ..
جمال القادري "رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال"....داعش المتسللة خلف الصفوف ..
بعد يومين من العمل والتغطية الاعلامية للملتقى العمالي التضامني مع سورية..واثناء التنسيق مع القادري لبث البيان الختامي على الهواء مباشرة تم طرد الزميل رئيس التحرير آدم طريفي من قبل القادري على الملأ وبالصوت العالي امام الوفود المشاركة والحضور جميعا علما انه كان تم التفاهم على هذه الصيغة قبل بدء الجلسة مع القادري وسحبه من قبل شبيحة القادري .... وبعد انتهاء الملتقى تحدث الزميل آدم إلى القادري على إنفراد بحضور سكرتيرة الإتحاد الدولي للنقابات الكساندر لمبيري يقول له لايجو ز أن تتصرف معي أمام الناس بهذه الطريقة وأنا أنسق بشأن العمل ولتكون الصورة واضحة كوننا سننتقل مباشرة على نشرة الاخبار لنقل البيان الختامي ...رد عليه القادري ...بالعامية ..انقلع منهون لامنشاني ولا مشان الشغل ( ولك *** انقلع من هون )..رد عليه الزميل ادم ليش عمتحكي معي هيك ثم انهال عليه القادري ضربا امام الجميع وامام الوفود الاجنبية ( الفرنسي والبرتغالي والايطالي والوفود العربية )ومن ثم سب والده وقال لمرافقته ( شبيحته ) خدوه عالغرفة ولا تطالعوه لاخبركون وروحو دعوسوهن ولك كلاب ..طبعا هذا بعد أن تجمعنا وتضامنا كفريق التغطية من الزميل ادم وهجم احد هؤلاء الدواعش على الزميل ادم المحتجز بالغرفة ونحن امامه فرد عليه الزميل المراسل اسماعيل احمد وابعده ومن ثم اشهر الداعشي مسدسه علينا بالتزامن مع هجوم بقية الخلية الداعشية على الفريق الإعلامي والسب والشتم علينا طبعا تم ذلك على مرأى ومسمع دوريات الامن
يذكر أن السيد الرئيس بشار الأسد ضمن حقوق الصحفيين ضمن المرسوم  رقم 199 وأبرز المواد التي وردت في المرسوم لحرية العمل الصحفي
الإعلام بوسائله كافة مستقل يؤدي رسالته بحرية ولا يجوز تقييد حريته إلا وفقاً لأحكام الدستور والقانون.
المادة (7):
أ- حرية الإعلامي مصونة في القانون ولا يجوز ان يكون الرأي الذي ينشره الإعلامي سبباً للمساس بهذه الحرية إلا في حدود القانون.
المادة (9):
أ- للإعلامي الحق في البحث عن المعلومات أياً كان نوعها والحصول عليها من أي جهة كانت وله الحق في نشر ما يحصل عليه من معلومات بعد ان يقوم بالتحقق من دقتها وصحتها ووثوقية مصدرها بأفضل ما يستطيع.
ب- للإعلامي في معرض تأدية عمله الحق في حضور المؤتمرات والجلسات والاجتماعات العامة المفتوحة ونشر وقائعها.

ج- للإعلامي الحق في تحليل المعلومات التي يحصل عليها والتعليق عليها ويجب أن تعرض التحليلات والتعليقات التي يقوم بها الإعلامي على نحو يسمح للمتلقي بالتمييز بينها وبين الوقائع الأصلية.
د- يحظر على أي جهة فرض قيود تحول دون تكافؤ الفرص بين الإعلاميين في الحصول على المعلومة.
ه- على الجهات والمؤسسات المعنية بالشأن العام تسهيل مهمة الإعلامي في الدخول إليها والحصول على المعلومات.
و- يصدر بقرار من مجلس الوزراء تحديد أنواع المعلومات التي يحق للجهات العامة عدم الكشف عنها.
المادة (11):
يعد أي اعتداء على الإعلامي في معرض تأدية عمله بمنزلة الاعتداء على الموظف العام.

وحتى نشر هذا الخبر لم يصدر أي بيان أو توضيح من أي جهة مسؤولة  عن العمل الصحفي سواء كانت من  المجلس الوطني او اتحاد الصحفيين أو وزارة الإعلام

يذكر أن جمال القادري  كان من الشائع بين الأوساط الشعبية أن يستلم مركز رفيع المستوى في الحكومة السورية

وفي سياق متصل أصدر عدد من الصحفيين السوريين بيانا يستنكرون فيه اعتداء جمال القادري رئيس اتحاد نقابات العمال على كادر المركز الاخباري السوري اثناء تغطيتهم للملتقى الدولي للتضامن مع عمال سورية وشعبها وستنشر سيرياديلي نيوز نسخة عنه .
والسؤال الذي طرحه العديد هل يجوز هذا التصرف من شخص مؤتمن على حقوق " الفقراء " حتى لو فرضنا أن الصحفي مخطئ .. وهل سحب السلاح يتم داخل المؤتمرات التي تكون برعاية السيد الرئيس بشار الأسد أين الاحترام في ذلك ..

سيريا ديلي نيوز - خاص


التعليقات


الصحفي أحمد الأحمد
هزلت