كشفت مصادر من مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه سيزور دمشق خلال الأسبوع الجاري، لاستكمال مباحثاته مع القيادة السورية بشأن خطته الجديدة، وذلك بعد تصريحات له اعتبر أنه بعض الخطوط العريضة لاتفاق نهائي في سورية أصبحت واضحة، وهناك بعض الظروف التي تمكن من الوصول لهذا الاتفاق.

ونقلت صحيفة «الوطن» أمس عن هذه المصادر أن المبعوث الأممي سيقوم بزيارة إلى دمشق الأسبوع الجاري، من دون أن تدلي بمزيد من التوضيحات حول أهداف الزيارة.

وعلمت الصحيفة أن مستشاراً للمبعوث الاممي زار دمشق في الأيام القليلة الماضية، وسلم دمشق ردوداً على الأسئلة التي سلمتها إلى نائبه رمزي عز الدين رمزي في 22 من آب الماضي حول خطة دي ميستورا الجديدة.

وبحسب المعلومات فإن زيارة دي ميستورا المرتقبة تهدف إلى مواصلة التشاور مع القيادة السورية حول خطة العمل.

وكان محللون سياسيون قد اعتبروا، في وقت سابق، خطة دي ميستورا منحازة كلياً لطرف المعارضة والدول الداعمة للمسلحين، وأنها تتجاهل أهم مطلب سوري رسمي وشعبي ودولي، وهو مكافحة الإرهاب أولاً، وتطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة أن هذا الأمر لا يحتاج إلى ورشة عمل إلا في حال كان دي ميستورا يريد تبرئة فصائل إرهابية من تهم القتل ودمجها في المسار السياسي، وهي رغبة عبر عنها أكثر من مرة المبعوث الدولي من خلال دعوته لفصائل إرهابية من أجل التشاور معتبراً أنها "معتدلة".

سيريا ديلي نيوز


التعليقات