أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني العمل على ايجاد الحلول المناسبة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية ومعالجة المشكلات التي تعترض عملية استثماره.

وخلال اجتماع للاطلاع على سير العمل في المشفى لفت المارديني الى ان ظروف الازمة وما رافقها من حصار اقتصادي جائر على سورية فرض على المشفى تحديات كبيرة وصعوبات في توسيع خدماتها  واستثمارها بشكل كامل مبينا ان ادارة المشفى تسعى الى ادخال اقسام جديدة بالاستثمار في ضوء البنى التحتية والتجهيزات المتوافرة.

وبحسب ما نقلت وكالة سانا اعتبر المارديني ان نسبة الاشغال الحالية في المشفى والتي وصلت الى 500 سرير من الاجمالي البالغ 860 سريرا “مؤشر جيد” في ظل الظروف الحالية.

بدوره استعرض مدير المشفى الدكتور منير عثمان واقع العمل في المشفى والجوانب التي تعيق عملية الاستثمار وسبل معالجتها بينما عرض ممثلو الجهات الدارسة والمنفذة للمشروع واقع الأعمال المنجزة ومقترحاتهم لإدخال مختلف اقسام المشفى في العمل وضرورة ابرام عقود للصيانة وتدريب الفنيين للحفاظ على التجهيزات المستخدمة.

من جهته أكد مدير مشروع مشفى تشرين الجامعي في مؤسسة الاسكان العسكرية الجهة المنفذة فواز رومية لمراسل سانا ان “العمل في المشفى يسير بخطوات متسارعة منذ انطلاقته في وقت تبذل فيه المؤسسة جهودا لتلافى الملاحظات الواردة بعقود سابقة لجهات اخرى انسحبت من التنفيذ جراء ظروف الازمة حيث تصدت المؤسسة لهذه الأعمال”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات