نظمت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم ورشة عمل خاصة بدعم المنتجات اليدوية الصديقة للبيئة بهدف نشر ثقافة إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مهنة ومصدر للرزق.

وأكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن “نمط الاستهلاك والإنتاج غير المستدام يعد السبب الرئيسي في التدهور المستمر الحاصل للبيئة” لافتة إلى أن إعادة التدوير أحد الوظائف المهمة التي يمكن أن يقوم بها المجتمع بوجود الدعم الحكومي الفعال واستخدام الأدوات الاقتصادية والتطوعية والتنظيمية بما يتناسب مع تحقيق الهدف والذي يصب في النهاية في مصلحة البيئة التي تعاني من محدودية الموارد الطبيعية.

وبينت سركيس أن الأوضاع الراهنة وحجم المشكلات البيئية “الكبيرة” تتطلب التعاون بين الجهات الفاعلة للحد من هذه المشاكل والانطلاق نحو الحلول بدءا من المنتج البيئي وحتى إيجاد السوق المساعد على تصريفه الأمر الذي يجب أن يترافق بشكل مستمر مع نشر التوعية والتثقيف بأنماط الاستهلاك والحياة المستدامة.

من جانبه بين مدير التنوع الحيوي والأراضي والمحميات بالوزارة المهندس بلال الحايك أن هدف الورشة المساعدة على تطبيق أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام من خلال إنجاز خطط التنمية الشاملة وخفض التكاليف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية وبالتالي تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التصحر لتحسين الحالة المعيشية للسكان إضافة إلى التنوع الحيوي.

ووفقا لسانا أوضح الحايك أن المشاركين في الورشة تطرقوا إلى أنواع مميزة من إعادة التدوير مثل فن الكروشيه باستخدام أكياس النايلون وتصميم رموز خشبية باستخدام قشور جوز الهند والحفر على بقايا خشب الزيتون وفن تحف الورقيات من خلال تدوير ورق الجرائد إضافة إلى تصنيع الكريمات والمواد الطبية من نفايات عضوية ونباتات طبية.

شارك في الورشة مدربون متميزون في مجال إعادة التدوير وعدد من الجهات الداعمة متمثلة في الهيئة السورية لشؤون الأسرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد العام النسائي وممثلون عن وزارتي الثقافة والسياحة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات