حَدَّدتْ “مديرية التنمية العمرانية” في “وزارة الإسكان”، مجموعة من المواقع في ريف دمشق “وادي بردى- الحرجلة” والسويداء وحمص، لاستكمال الإجراءات المتعلقة إمكانية إقرارها كمناطق تطوير عقاري، كما أَحدثت منطقة تطوير عقاري في “وادي الجوز” بحماة، وهي منطقة مخالفات جماعية.

حيث أُعِدَّت الخريطة الوطنية للسكن العشوائي في 2011، وبلغ عدد العشوائيات فيها ضمن مراكز المحافظات السورية 157 منطقة، باستثناء دمشق وحمص، وصنّفت هذه المناطق بين قابلة للسكن، وخليط وسط بين قابلة وغير قابلة للسكن، وفئة غير قابلة للسكن وبحاجة إلى هدم وإعادة بناء.

لكن الظروف التي حدثت تالياً، أدّت لإعادة النظر بتقييم تلك المناطق والتريّث في المشروع، وتمَّ في عام 2013 إحالة ملف السكن العشوائي إلى “وزارة الإسكان”، بعد أن كان بيد “الإدارة المحلية”، وتمَّ فيما بعد اقتراح إطار مؤسساتي لإدارة ملف السكن العشوائي من قبل “هيئة التطوير والاستثمار العقاري”.

وحول رؤية المديرية فيما يتعلق بإعادة الإعمار، قال مدير التنمية العمرانية، رضوان درويش، “نقوم حالياً بالعمل إسكانياً على المخططات التنظيمية لـ169 مدينة سورية بهدف تجهيز هذه المخططات وتحضيرها بنظام المعلومات الجغرافي GIS، لتكون قاعدة البيانات الأساسية التي سيتم من خلالها تحليل واستنتاج البيانات المطلوبة لتطوير المخططات التنظيمية”.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات