أكد وزير الإعلام عمران الزعبي ضرورة توحيد جهود الدول في محاربة الإرهاب الذي يضرب المنطقة والذي هدفه خدمة الكيان الصهيوني.

وخلال لقائه وفدا إعلاميا مصريا بين الزعبي أن محاربة الإرهاب تتطلب تعاونا بين الدول ووجود فهم سياسي متطابق لديها وأن ما يجري في بعض الدول العربية هو جزء من مشروع تقسيم المنطقة خدمة لمصالح “إسرائيل” داعيا إلى “توحيد البنادق في جبهة واحدة ضد الإرهاب”.

وأشار الوزير الزعبي إلى دور الإعلام السوري وتفرغه لفضح وكشف حقائق التنظيمات الإرهابية وأعمالها الإجرامية خلال سنوات الحرب على سورية متسائلا عن سبب الابقاء على قرار معاقبة الإعلام السوري من قبل شركة نايل سات المصرية بعدم السماح له بالبث الفضائي عبر أقنيتها رغم أنه يقوم بفضح أساليب العدو المشترك للبلدين لافتا إلى السماح لأكثر من 800 صحفي أجنبي بالدخول إلى سورية وإجراء المقابلات والتنقل بين المحافظات بحرية.

وفي رده على أسئلة واستفسارات أعضاء الوفد التي تركزت بمجملها حول المبادرات السياسية لحل الأزمة في سورية وسبل مواجهة الإرهاب التكفيري الذي تتعرض له أشار الوزير الزعبي إلى استعداد الحكومة السورية منذ بداية الأزمة للحوار السياسي بأي وقت وبجميع المسائل “لكن المشكلة تكمن في المعارضة التي لا تملك قرارها ومسيرة من دول خارجية” لافتا إلى أن أي مسار سياسي يمس السيادة الوطنية أو الدولة السورية مرفوض.

وحول العلاقة بين سورية ومصر رأى الوزير الزعبي أن ما يربط البلدين عبر التاريخ “لا يمكن لأحد أن يلغيه”.

بدورهم عبر أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الإعلام السوري مؤكدين أن حالة الانكفاء التي سادت الإعلام المصري في الفترة الماضية عن متابعة الشأن السوري جاءت نتيجة الظروف والمشاكل الداخلية التي كان يعاني منها الشارع المصري وأن زيارتهم إلى سورية وإجراء اللقاءات مع جميع شرائح المجتمع السوري سيتم استثمارها لخلق حالة وعي لدى الشارع المصري عما يجري في سورية.

وأشار أعضاء الوفد الى الدور المضلل والمدمر الذي تمارسه قناة “الجزيرة” القطرية في بعض الدول العربية داعين الى ضرورة بدء مرحلة جديدة والنظر إلى المستقبل في العلاقات بين البلدين.

ويضم الوفد المصري إعلاميين من صحف الأخبار المصرية والمصري اليوم والأهرام وقناتي النهار المصرية والأهرام.

حضر اللقاء معاون الوزير المهندس معن حيدر ومدير عام المؤسسة العربية للإعلان ماجد حليمة.

سيرياديلي نيوز


التعليقات