أعلن مدير عام مرفأ طرطوس نديم الحايك عن “تراجع الحركة الملاحية في المرفأ بشكل كبير، مقارنة بحاله  قبل الحرب”، مشيراً إلى أنه “بعد إغلاق المعابر الحدودية مع الدول المجاورة باتت المرافئ هي المنافذ الوحيدة للبضائع السورية سواء تصديراً أو استيراداً ، إلا أن هذا الإغلاق لم يؤد إلى أي تحسن يذكر في الحركة الملاحية”.

وأكد الحايك انخفاض عدد البواخر التي تؤم المرفأ منذ بداية العام الجاري إلى 348 باخرة فقط، بينما وصل عدد البواخر في العام الماضي للفترة ذاتها 460 إلى باخرة.

وبين الحايك أن روسيا ، ولبنان ، وتركيا ، ومصر، وإيطاليا، وأوكرانيا، من أهم الدول التي تؤم بواخرها المرفأ.‏

وبخصوص إيرادات المرفأ، ذكر مديره أن “إيراداته تتعلق بالحركة الملاحية وحركة تبادل البضائع وبالنفقات على البنى التحتية والتجهيزات، وبالتالي فإن الإيرادات منخفضة مقارنة عما كانت عليه قبل الحرب”، منوهاً في هذا السياق إلى وجود زيادة في الإيرادات بسبب تعديل في الأجور والبدلات المرفئية.‏

وعن شكوى بعض التجار من آليات التخزين والنقل والإجراءات الصعبة بهذا الخصوص ضمن المرفأ والأسعار المرتفعة، قال الحايك إن اجتماعات عقدت مع الفعاليات الاقتصادية والتجار جمعت الجهات المعنية وإدارة المرفأ ، لمناقشة كل القضايا التي تهم التجار.

سيرياديلي نيوز


التعليقات