لامس طن الحديد المبروم في سورية الـ200 ألف ليرة، ليساهم بذلك في رفع سعر متر البناء في المناطق التي تملك صفة “الطابو” إلى 35 ألف ليرة، ماعدا سعر الأرض، أي بنسبة تتجاوز 4 أضعاف ما كانت عليه في السنوات السابقة.

 فإن “حلم الحصول على منزل أصبح شبه مستحيل، في ظل عجز واضح لقطاع التعاون السكني عن حل المشكلة، بسبب  أخطاءه وابتعاده عن الواقع المعيشي واستغلال العاملين في هذا المجال لمزايا هذا القانون لمصالح شخصية، بعيدة عن الهدف من التعاون السكني”.

وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة عن المدير التنفيذي لإحدى شركات البناء (لم تذكر اسمه) قوله، إن “سبب ارتفاع متر البناء في بعض مناطق الريف، هو ارتفاع سعر متر أرض العمار نتيجة ازدياد الطلب والشراء على الأراضي، الأمر الذي زاد سعر متر البناء باعتباره مرتبطاً بشكل مباشر بالسعر الإجمالي لسعر العمار”، ونوه في حديثه إلى شارأن “تكلفة البناء مقارنة قبل مارس/ آذار 2011، تجاوزت 5 أضعاف”.

وبحسب ما جاء في تقرير “الوطن”، فإن “طن الحديد قبل الأزمة 48 ألف ليرة، في حين اليوم يلامس 200 ألف ليرة، وطن الاسمنت كان 3600 ليرة في حين اليوم يلامس 20 ألف ليرة”، مضيفة أن “أسعار الأراضي بريف دمشق تتفاوت بشكل ملحوظ بين أرض وأخرى، في حين حيث حافظت بعض الأراضي على أسعار ذهبية، كما بقيت بعض الأراضي الأخرى تجر أذيال الخيبة”.

سيرياديلي نيوز


التعليقات