قامت المديرية العامة للآثار بتخصيص 5 ملايين ليرة، لعمليات الترميم الإسعافية المستعجلة للأجزاء المتضررة من قصر الزهراوي بحمص، المستملك لصالح مديرية الآثار والمتاحف، لمنع ازدياد الخطورة الإنشائية للمبنى وخاصةً قببه.

رئيس دائرة آثار حمص حسام حاميش أكد أن خطة المديرية العامة للآثار والمتاحف للعام 2016، تتضمن ترميم كامل القصر وإعادة تأهيله، بما يتناسب مع توظيفه كمتحف للتقاليد الشعبية الحمصية.‏

هذا، ويُعدّ قصر الزهراوي من المعالم المهمة في حمص، ويقع وسط حمص القديمة، حيث يحمل طابعاً فريداً من نوعه، من حيث خصوصية البناء في العهد المملوكي، ويُقسم القصر إلى خمسة أقسام، وبينت التحريات الأثرية التي أُجريت للقصر عام 1990، وجود مدفن بيزنطي تحت الأقبية في الجناح الجنوبي من القصر، كما يوجد قبوان تحت الأرض وفوقها قبوان آخران في الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية بناؤهما بيزنطي.