أصدرت وزارة الاعلام وثيقة ختامية لوسائل الإعلام الدولية لمواجهة الإرهاب التكفيري وأطلقت عليه اسم " إعلان دمشق "

 وجاء في الوثيقة التي حصلت سيرياديلي نيوز على نسخة منها عشرة بنود يجب على الوسائل الإعلامية العربية والأجنبية التقيد بها ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع بهدف الحصول على النتائج المرجوة من المؤتمر وهو مكافحة الإرهاب في سورية وجميع دول العالم  والعمل على إدانة الدول الداعمة للإرهاب والتسليح على أن يتم التعاون مع جميع الدول سياسيا وعسكريا.

 نص الوثيقة كما جاء ...

لا تزال حرب الإرهاب ضد سورية وظواهر الإرهاب التكفيري في الارتفاع في العديد العربي والإسلامي، والدول الغربية. فمن الواضح أن الإرهاب التكفيري تبنت الأشكال التنظيمية المختلفة التي تندرج تحت مظلة نفس المفاهيم ونفس الأسلوب، والتمويل، والتسليح.

وهذا يتطلب الإعلان عن المواجهة الشاملة ضد تلك الحركات التكفيرية الإرهابية، التي ارتكبت وما زالت ترتكب المجازر الجماعية ضد المدنيين مهما كانت جنسيتهم أو دينهم، وأيديولوجية. دمرت تلك الحركات أيضا البنية التحتية للعديد من البلدان بهدف محو الآخر، وفرض الاستبداد السياسي والفكري أينما كان ذلك ممكنا.

وقد تعاظم المنظمات الإرهابية التكفيرية مواردها المالية، والإعلام، والقدرات العسكرية الاستفادة من التناقضات الدولية والخلافات السياسية التي تخيم على العالم. اليوم وقد وصلت تلك المنظمات مرحلة حيث هم في وضع يمكنها من تهديد وفرض مذهبهم على أجزاء من سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا وتونس، ومصر، ويعلن بصراحة أهدافهم باستخدام الوسائل شرسة ووحشية تلك التي هم في المعارضة المباشرة لجميع الأديان والحقوق المدنية وحقوق الإنسان، والقانون الدولي. عندما ترتكب هذه الفظائع دون تمييز ضد الرجال والنساء، الصغار والكبار، المسلح أو أشخاص غير مسلحين، وأيضا ضد أي شخص من أي دين آخر. الحق في الجزء العلوي من هذه المنظمات يأتي ، آل النصرة جبهة (فرع من آل Quaeda في الشرق الأوسط)، بالإضافة إلى عشرات الأسماء الأخرى مثل: حركة أحرار الشام، جيش الفتح، جبهة الشام، جماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من الأسماء.

هناك وسائل الإعلام التي تعمل وفقا لجدول زمني وسائل الإعلام التي طرحتها تلك المنظمات. هذه المنافذ هي استفزازية في كل من الحس الديني والسياسي. كما تشمل المواقع، وسائل الاعلام الاجتماعية والصحف والمجلات التي تروج للفكر هذه المنظمات الإرهابية سواء بصورة مباشرة أو في جميع أنحاء استهداف القوى مواجهة الإرهاب.

اليوم، السلم والأمن الدوليين، بالإضافة إلى حياة الإنسان هي الخطر الذي يجب التصدي له من خلال محاولة تحقيق ما يلي:

1وضع هذه المنظمات الإرهابية في كل قائمة واحدة على المستوى الدولي وعلى مستوى الأمم المتحدة. إنشاء أيضا تعريفا واضحا لهذه المنظمات حيث أنها تعتبر كأعداء لجميع الدول والشعوب العالم، وإصدار قرارات دولية من مجلس الأمن والتي تلزم كافة الدول لمكافحة الإرهاب بكل الوسائل الممكنة، بما في ذلك قطع مصادر تمويلها وتسليحها، و التدريب. وينبغي أن يشمل هذا أيضا تنفيذ قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن دون أي تمييز، إعفاء أو المحسوبي.

2البدء جهد إقليمي ودولي بالتعاون مع جميع الدول سياسيا وعسكريا، وفي مجال الأمن لمواجهة تلك المنظمات الإرهابية1-

3 إدانة أي بلد أن يقدم أي الجيش والأمن، أو مساعدات مالية لهذه المنظمات، ونعتبرهم رعاة إرهاب الدولة التي يجب أن تواجه من قبل ومعاقبتهم.

4دعم الدول والحكومات التي تحارب الإرهاب، وخاصة في سوريا والعراق وليبيا ومصر وأفغانستان، تونس، الجزائر، وغيرها من الدول.

5 دعم الحلول السياسية للأزمات في سوريا والعراق، وليبيا من خلال التعاون مع الحكومات القانونية.

 

6النظر في محطات التلفزيون ووسائل الإعلام الأخرى، بما فيهم media- الاجتماعية التي تدعم هذه المنظمات وإثارة الخطاب الطائفي كجزء من الإرهاب التكفيري، وحظر عليهم القيام بالإجراءات الفنية اللازمة.

7 وضع النظم التي تكشف عن الفرد، كتلة، أو التمويل الحكومي، ومعاقبة أولئك الذين تورطوا.

8تطوير التشريعات الوطنية الحالية في جميع أنحاء تشكيل النظام القانوني الدولي الذي يدين الإرهاب التكفيري، ويعاقب من منظمات وأفراد، والمؤيدين.

9لمواجهة ظاهرة ارتفاع الإرهاب التكفيري، ووضع خطة إعلامية جماهيرية مشتركة لزيادة الوعي.

ويطلق على حكومات المنطقة والعالم اليوم أن ندرك الحقيقة التي تؤكد أن التسويف في مواجهة هذه الظاهرة تحت أي ذريعة هو الخطأ التاريخي الضخم. لا أحد في العالم معفى من خطر الإرهاب التكفيري أو تداعياتها، خصوصا أن هذه المنظمات لديها اليوم أسلحة غير تقليدية إضافة إلى أنها وضعت قدرات الاتصالات التي تجذب المزيد والمزيد من المسلحين المدربين وذوي القدرات المالية والاقتصادية.

هذا الإعلان هو دعوة واضحة وعلنية لجميع الحكومات وشعوبها، القوى السياسية والأفراد الذين يؤمنون بحق التنوع، والتيارات الديمقراطية لجمع وتنظيم جهودهم وتكون جزءا من المواجهة الدولية ضد التكفيري بالارهاب المواجهة والتي تهدف من أجل عالم أفضل، واستمرار الحياة وتنوعها.

10 تطوير التعاون الإعلامي بين وسائل الإعلام الوطنية والخاصة، وخاصة في البلدان التي تواجه المنظمات الإرهابية، من أجل كشف النقاب عن هذه المنظمات، مصادر مالية وأسلحتهم. وأيضا لدعم جهود وسائل الإعلام الوطنية وخاصة سورية كما كانت في هذه المواجهة لسنوات، وهذا يجب أن تتضمن توافر البث الفضائي للقنوات السورية على الأقمار الصناعية لأنها كانت محظورة من بينها.

 

سيرياديلي نيوز


التعليقات