أشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا إلى تزايد خطر الإرهاب في سورية مؤكدا أن طريق الحل العسكري "لا يجدي نفعا" موضحا ضرورة اتخاذ الإجراء الجاد لحل الأزمة في سورية عبر السبل السياسية.

دي ميستورا وخلال لقائه في طهران مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أكد أن الأساس للحل السياسي في سورية يتمثل بالحفاظ على وحدة الأرض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل المسلحين الأجانب منها واحترام حقوق جميع الأطياف في المجتمع السوري.

ودعا دي ميستورا إلى التعاون الجماعي بين الدول ذات التأثير بالأزمة في سورية ومشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا التعاون.

بدوره، دعا عبد اللهيان إلى محاربة الإرهاب في المنطقة بصورة جدية ومن دون انتقائية معتبرا أن طريق الحل للأزمة في سورية "سياسي فقط".

وقال عبد اللهيان إن الدولة السورية تواجه التنظيمات المسلحة بأسمائها المختلفة لافتا إلى المواقف الواضحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الحكومة والشعب السوري وجميع الدول التي تتعرض للتهديدات الإرهابية.

واعتبر عبد اللهيان أن الإصلاحات في سورية ضرورة لكن بعيدا عن الفوضى وبصورة ديمقراطية ومن قبل الشعب السوري في الداخل قائلاً "إننا نرى ضرورة الإصلاحات في سورية لكننا معارضون لأي فكرة تؤدي إلى انفلات الأوضاع فيها ونرى بأن أي تغيير يجب أن يحصل بصورة ديمقراطية وفي الداخل السوري من قبل شعب هذا البلد.

سيرياديلي نيوز


التعليقات