طالب محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى بالإسراع بتنفيذ حملات رش الحشرات ومكافحة القوارض لتقليص الآثار الصحية للحر ولاسيما منها مرض اللاشمانيا وتفعيل مراقبة ممارسي العمل الصيدلاني من غير الصيادلة للحد من هذه الظاهرة.
وبحسب جريدة الوطن جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الصحي الذي ترأسه بحضور عضو المكتب ومدير الصحة وعدد من مديري المشافي في المحافظة. مشيراً لإمكانية مخاطبة الحكومة بشأن إعطاء تصنيف خاص لجرحى الجيش ممن نالوا إعفاء من الخدمة بسبب إعاقاتهم النسبية وذلك تسهيلاً للخدمات المقدمة لهم مؤكداً استعداد المحافظة لتأمين كل ما يلزم دعما لعمل مديرية الصحة في المحافظة. مدير الصحة الدكتور أحمد عمار أشار للتنسيق القائم بين مختلف الأطراف المعنية لتأمين حاجات الجرحى من خلال عمل إحصائي يتجدد أسبوعيا موضحاً أن المعالجين الفيزيائيين التابعين للمديرية يتولون مهامهم على أكمل وجه لزيارة الجرحى في الأرياف البعيدة والعاجزين عن التنقل وذلك تكاملاً مع عمل مراكز العلاج الفيزيائي في مشافي الباسل والقدموس والشيخ بدر وبانياس.
وأكد عضو المكتب التنفيذي المختص الدكتور محمد الجري ضرورة التزام الأطراف المعنية بمساعدة الجرحى بالتعاون فيما بينها لتنظيم المساعدات ومنع ازدواجيتها وضمان عدم الهدر في المواد والأدوات وإلزام الجمعيات الأهلية المختصة بدورها في التنسيق بهذا الشأن.
واستعرض العميد الطبيب محمد صالح مدير وحدة الأطراف الصناعية الفرعية بطرطوس عمل الوحدة منذ نقل مقرها للمشفى العسكري في نيسان الماضي وبدئها العمل منذ شهر موضحاً أنها قدمت حتى اليوم عشرات الخدمات بين تركيب أطراف سفلية فوق الركبة وتحتها وأغلفة للكف وأطراف علوية جديدة وأخرى خشبية فضلا عن إصلاح أطراف قديمة مركبة ووضع جبائر للأقدام والأيدي وتوزيع أجهزة لمصابي شلل العمود الفقري مؤكداً أن المصاب يحصل على طلبه خلال أسبوعين على الأكثر مادامت إصابته جاهزة صحيا لتلقي الطرف الصناعي.
رئيس فرع الهلال الأحمر بطرطوس الدكتور سهيل خضر أشار إلى حصول المنظمة على موافقة لافتتاح ثلاثة مراكز طبية في ريف القدموس خاصة بالأطفال والنساء والعيادة الداخلية إضافة إلى مقر صيدلية لتخديم المنطقة مجانا مبيناً أن خدمات الإسعاف مستمرة من خلال ثلاث سيارات وعيادتين متنقلتين جاهزتين لتقديم الخدمات لكل المواطنين على الرقم 133. وتركزت النقاشات على ضرورة متابعة تقارير الإصابة لجرحى الجيش لمعرفة نسب العجز والجهة التي افرزوا إليها بعد العلاج كالخدمات الثابتة أو في حال تم إعفاؤهم لمعرفة نوع المساعدة المطلوبة إلى جانب أهمية البت بموضوع استقلال مركز جراحة القلب بمشفى الباسل عن الهيئة العامة للمشفى.

سيرياديلي نيوز


التعليقات