يواصل مهرجان التسوق الشهري الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بمشاركة أكثر من 75 شركة استقبال زبائنه في صالة الجلاء بدمشق.. سانا زارت المهرجان والتقت عددا من أصحاب الفعاليات الاقتصادية المشاركة فيه للمرة السادسة منذ افتتاحه وأصحاب شركات أخرى يتواجدون للمرة الأولى بعد أن أثبت نجاحه وتميزه بتقديم الخدمة الجيدة للصناعي والمستهلك على حد قولهم.

معمر فرج مدير التسويق في شركة لونا للمنتجات التجميلية أكد أن مشاركته في المعرض بهدف عرض منتجات شركته ولا سيما الجديدة واصفا المهرجان بالفرصة للتواصل مع الزبائن والاستفادة من مقترحاتهم.

وقال مدير التسويق في شركة طحينية وعسلي المختصة بالألبسة الولادية إنهم يشاركون في المهرجان للمرة الأولى لعرض منتجاتهم خصوصا في هذه الفترة التي تسبق العيد “لتخفيف العبء عن المواطنين” والبيع بسعر الجملة لافتا إلى أن “الحسومات تتراوح بين 40 و50 بالمئة” مبينا أن فكرة المهرجان أعجبته وسيشارك في المرات القادمة سواء في دمشق أو في بقية المحافظات.

من جهته رضا عكاوي من شركة الحسيني للأدوات البلاستيكية المنزلية أكد أن مشاركتهم في المهرجان لتشجيع الصناعة السورية وتخفيف العبء عن المواطنين بحيث يتسنى لهم شراء حاجاتهم بأسعار منافسة للسوق لافتا إلى أن منتجاتهم تلقى “إقبالا كبيرا” بسبب التنوع في المعروضات التي تلبي متطلبات الأسرة.

وبحسب ما أوردت وكالة "سانا " بينت مديرة التسويق في شركة مسعود لصناعة العطورات أن مشاركتهم في المهرجان هي الأولى وقد وجدت فيه فرصة للشركة لعرض منتجاتها للمستهلكين لشراء حاجاتهم قبل العيد بأسعار منافسة.

ومدير جناح شركة سينيه الطبية التي تشارك في المهرجان للمرة السادسة لفت إلى أن الشركة تستغل المهرجان لتسويق منتجاتها الجديدة بسعر منافس للسوق وحسوماتها تتراوح بين 25و 35 بالمئة تقريبا.

وبين محمد وائل اصبحي من الشركة العالمية للمنظفات أن مشاركتهم في المهرجان رسالة واضحة للعالم بأن الصناعة السورية تعافت والصناعيين السوريين موجودون ويعملون بكامل طاقتهم لطرح منتجات جديدة في السوق المحلية لافتا إلى أن الأسعار منافسة للسوق لأن المهرجان ألغى دور الوسيط بين الصناعي والمستهلك مشيرا إلى أن حسوماتهم تتراوح بين 35 و60 بالمئة وهدفهم الأول والأخير دعم السوق المحلية بالمنتجات الوطنية وإرضاء الزبون.

فيما لفتت لجين الشوفي من شركة محمود خورشيد للايس كريم إلى الإقبال الملحوظ على المهرجان خاصة بعد الإفطار.

بدوره محمد الصقال من شركة الشام للصناعات التحويلية المختصة بإنتاج المناديل الورقية بكافة أنواعها أكد أن المهرجان فرصة للتواصل مع الزبائن مباشرة وأخذ مقترحاتهم على محمل الجد بهدف تطوير المنتج ليتناسب مع أذواق المواطنين لافتا إلى أنهم يبيعون المفرق بسعر الجملة.

وذكر مدير الترويج في شركة كتاكيت للصناعات الغذائية أن الهدف من مشاركتهم المتكررة في المهرجانات الإعلان عن جديدهم وإثبات وجودهم كصناعيين في السوق مبينا أنهم يبيعون بسعر منافس للسوق وحسوماتهم تصل إلى 15 بالمئة.

وقال فراس ابو جنى من شركة جنى ان مشاركتهم في المهرجان هي الأولى من نوعها ويعرضون متة العم ومتة كوردوبا ولديهم عروض مختلفة وهدايا تشجيعية للزبائن مبينا انهم يوفرون عروضا تناسب حاجة الزبائن كعبوات صغيرة للمتة تبدا من سعر 50 ليرة سورية وتنتهي ب 240 ليرة للعلبة الواحدة لافتا إلى أن شركتهم تحاول أن ترضي كل أذواق المستهلكين واستقطاب زبائن جدد يرغبون بتجريب المنتج الجديد.

ولفت خلدون زين العابدين من شركة اماندا كروب إلى أنهم يعرضون في المهرجان منتجاتهم من الألبسة والقطنيات والأحذية بأسعار منافسة للسوق مشيرا إلى أن المهرجان نافذة للتواصل مع الزبائن بشكل مباشر.

وأوضحت مديرة الترويج في شركة ماكسي أن زبائنهم باتوا يترقبون المهرجان لشراء مختلف انواع الالبسة النسائية بحسومات تتراوح بين 40 و50 بالمئة.

وقالت ريم الخيمي من شركة بونو لألبسة الأطفال والتي تشارك لأول مرة في المهرجان أن هدفهم من المشاركة في المهرجان عرض منتجهم والتسويق لشركتهم الجديدة لافتة إلى أنها رأت في المهرجان فرصة جيدة للإعلان عن بضاعتهم والتواصل مع الزبائن.

بدوره بين علي علي من شركة كندا دراي أن الشركة استفادت من المهرجان بطرح منتجها الجديد ولديها عروض كثيرة في ساعات المساء ونسبة الحسومات تصل في الصندوق الواحد إلى 375 ليرة سورية وعلى العبوة الواحدة تتراوح حسوماتهم بين 25 إلى 35 بالمئة.

وخلال لقاء لـ سانا مع بعض الأسر التي حضرت إلى المهرجان للتسوق أوضحت عبير العلي أنها تترقب افتتاح المهرجان للحصول على حاجاتها من مواد غذائية ومنظفات لافتة إلى أن الأسعار منافسة للسوق والعروض جيدة.

وقال أيمن غنام إنه يحضر إلى المهرجان برفقة زوجته للتسوق والتنزه مع أبنائه لافتا إلى أنه يقوم دائما بتجريب المنتجات الجديدة ووجد في المهرجان فرصة جيدة للتعرف على منتجات الشركات.

وكان مهرجان التسوق الشهري افتتح في 7 تموز الجاري في صالة الجلاء الرياضية وتنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالتعاون مع الأمانة العامة لحملة عيشها غير بمشاركة 114 علامة تجارية تعود لنحو 75 شركة صناعية.