تمكنت معارض التسوق التي افتتحت في مدينة حمص مؤخرا من إعادة الحياة وتنشيط الحراك التجاري فيها يؤكده الإقبال الكبير للمواطنين على هذه المعارض حتى ساعات متأخرة من الليل في مؤشر على إحساسهم بعودة الأمن والأمان إليها.

ويرى رئيس مجلس مدينة حمص ناظم طيارة أن افتتاح معارض التسوق في إحياء الدبلان و الزهراء و عكرمة لاقى ارتياحا لدى المواطنين وشجع الحركة التجارية والتجول في هذه الأحياء وخاصة شارع الدبلان الذي بلغت نسبة المحال التجارية الفاعلة فيه أكثر من 80 بالمئة بعدما كان مهجورا لفترة طويلة.

وبحسب وكالة "سانا " يشير رئيس دائرة الخزن والتسويق بحمص ياسر بلال إلى أن الهدف من افتتاح معرض التسوق في حي الدبلان هو إعادة الحياة التجارية لوسط المدينة وبث الروح في شارع كان يعد من أكثر الشوارع حيوية بمدينة حمص لافتا إلى أن الإقبال الكبير للمواطنين خلال الافتتاح يؤكد أنه حقق الغاية المرجوة منه حيث كانت نسبة المبيعات عالية.

ويبين بلال أن المعرض يضم تشكيلة واسعة من المواد الاستهلاكية التي يحتاجها المواطن خاصة خلال عيد الفطر كالزيوت والسمون والألبان والأجبان والخضراوات والمنظفات والألبسة وبجودة عالية وبسعر أقل من السوق المحلية بنحو 30 بالمئة.

بدوره يؤكد رئيس غرفة تجارة حمص عبد الناصر شيخ فتوح أن افتتاح معرض التسوق في حي الدبلان انعكس إيجابا على المدينة وخاصة شارع الدبلان التجاري حيث يشهد حاليا حركة تجارية نشطة تستمر حتى الساعة الواحدة ليلا.

ويرجع فتوح السبب في نجاح المعرض إلى تعاون الجهات المعنية وخاصة شركة الكهرباء حيث كان يفتقر الحي للإنارة ليلا إضافة إلى الدور الكبير لمؤسسات التدخل الإيجابي التي قدمت تشكيلة واسعة من المواد الاستهلاكية بسعر أقل من السوق ما شجع المواطنين على زيارة المعرض والتسوق.