علنت عضو مجلس الشعب ماريا سعادة أمس الوثيقة النهائية لورشة عمل «كلمتنا» خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في قاعة جامعة دمشق للمؤتمرات، وتضم الوثيقة ثوابت المشاركين الوطنية، توصيفهم ورؤاهم لحل الأزمة ومطالبهم من الدولة ومن الخارج بالإضافة إلى توصياتهم و مشاريعهم المعتمدة للعمل عليها،

 التي تؤكد أن تحقيق السلام في سورية لا يكون فقط بإنهاء الحرب والعودة للاستقرار بل سلام مستدام يضمن تحصين المجتمع السوري ضد أي عدوان أو تدخل خارجي.
إضافة إلى جملة مطالب تضمنتها الوثيقة تتركز على: وقف الحرب المجرمة بحق الشعب السوري ورفع التدابير الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب كمقدمة لإرساء حل سياسي سلمي في سورية، وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي حول مكافحة الإرهاب ، ولاسيما القرارات (2170-2178 -2199 ) ومحاسبة كل من لا يلتزم، وتفعيل الآليات المنصوص عليها في ميثاق «اليونيسكو» من أجل استعادة الآثار السورية المنهوبة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات جادة لحماية التراث السوري المادي و اللامادي ولاسيما الحفاظ على غنى النسيج المجتمعي السوري، بالتنسيق مع الحكومة السورية .
وتم خلال المؤتمر إطلاق أول أعمال مشروع «كلمتنا» بحملة لجمع تواقيع السوريين في الداخل والخارج على لائحة ستة مطالب صاغها المشاركون في الورشة التي عقدت في يومي 10- 11 من الشهر الجاري. وأوضحت سعادة أن مشروع «كلمتنا» سينقل المطالب بعد إتمام الحملة، إلى مكتب الأمم المتحدة في سورية والسفارات العربية والأجنبية، ومن بين المشاريع لـ«كلمتنا» إطلاق حملة دبلوماسية شعبية في الخارج للتواصل مع الرأي العام العالمي بهدف الضغط على الحكومات من أجل إلغاء كافة الإجراءات أحادية الجانب «العقوبات الاقتصادية» المفروضة على سورية.
وحسب الوثيقة فإن «كلمتنا» هي حلقة من حلقات الحوار السوري- السوري، وخطوة أولى للارتقاء نحو مشروع وطني شامل، تطمح إلى عقد «المؤتمر الوطني الجامع».

سيرياديلي نيوز


التعليقات