طرح رؤساء الجمعيات الحرفية في دمشق مشاكلهم وهمومهم التي يعانون منها وذلك في اجتماع ضم مروان دباس رئيس اتحاد الجمعيات الحرفية وجوزيف جوزيف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد بحضور تهاني الرحبي عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والفلاحين ورؤساء 18 جمعية حرفية.
وتمثلت الطروحات من قلة مادة المازوت ومشاكل استيراد الجلود الخام وقانون الإنفاق الاستهلاكي بالنسبة لحرفة الصياغة واستيراد الأحذية من الصين والتي يوجد منها محلياً.
كما تم طرح عمليات الغش في ورش تقوم بتصنيع علب وطاولات من مادة الكرتون مطبوع عليها موزاييك وتباع باسعار خيالية، وتأمين حواضن للحرفيين الذين تركوا محلاتهم من المناطق الساخنة. ومعاناة الحرفيين من مديرية الجمارك التي تطلب بيانات جمركية لبضاعة قديمة عند نقلها من المنشأة إلى الأسواق.
وبحسب "الثورة "بينت المداخلات معاناة سوء مادة الحديد المستورد وغير الصالحة للاستعمال والمطالبة بمعالجة هذا الموضوع مع وزارة الاقتصاد وارتفاع ضرائب الدخل المقطوع وعدم تحمل الحرفي مثل هذه الضرائب وأيضاً معاناة مهنة التصوير والتي اقتصرت فقط على تصوير الهويات، وطالب الحرفيون بأن يتمتع موظف المالية بالخبرة والمعلومات عن كافة الحرف وذلك للتمثيل الضريبي بأن يكون عادلاً.
بدورها أكدت الرحبي أن التقدم الكبير والإنجازات المتلاحقة التي حققها الجيش العربي السوري في مختلف الجبهات يشير إلى صلابة وعزيمة قواتنا المسلحة عل اجتثاث الإرهاب ومن خلفه الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الصامد.
من جهته بين دباس دور الاتحاد في بذل كل الجهود الرامية إلى حل مايمكن حله في هذه الظروف مشيراً إلى أنه تم الحصول على موافقة لإدخال الجلود البقرية من دوما والغوطة الشرقية باعتبارالجلود ثروة وطنية مهمة، وتم أيضاً حل إدارة الجمعية الحرفية السابقة للصياغة بعد لجوئهم لعملية الغش والتلاعب بالعيارات، وتم أيضاً نقل أكبر عدد ممكن من ممارسي حرفة صيانة السيارات من البرامكة الى حوش بلاس.
سيريا ديلي نيوز
2015-07-03 21:17:51