بينّ المدير التنفيذي لـ"سوق دمشق للأوراق المالية" " الدكتور مأمون حمدان"، أن هنالك تعاون قائم بين بورصة دمشق وبورصة إيران، بانتظار رفع مستوى التنسيق مع الجانب الإيراني الذي عبر عن رغبته بالتعاون، مضيفاً: "أنه تم تشكيل لجنة ضمن بورصة دمشق للتعاون مع البورصة الإيرانية، وبانتظار انتهاء أعمال اللجنة لرفع المقترحات إلى مجلس إدارة بورصة دمشق للأوراق المالية، والعمل من خلالها على تطوير التعاون مع البورصة الإيرانية وتبادل الخبرات".

و أوضح المدير التنفيذي ، أن هناك عدة أسباب أدت لانخفاض حجم التداول خلال النصف الأول من العام 2015 عن حجم التداول خلال العام 2014، حيث يشهد الربع الأول من العام حالة ترقب من الناس لصدور نتائج الشركات والافصاحات، ومن ثم خلال الربع الثاني ولنهاية النصف الأول من العام يكون هناك حالة تريث من الناس لعقد الاجتماعات العامة للشركات وما سيصدر عنها من نتائج وقرارات، وذلك ينعكس نوعاً ما على أداء الأسهم ضمن البورصة.

وأكد حمدان لصحيفة "الوطن" المحلية، عدم خروج أي شركة من بورصة دمشق، مع استمرار تواصل البورصة مع كافة الشركات التي ترغب بالإدراج ضمن البورصة بانتظار أن تستوفي الشروط المطلوبة لعملية الإدراج.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات