أكد الدكتور حيان سلمان معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن إعادة الإعمار ستكون في الدرجة الأولى بالمال السوري والمهارات السورية وبالتعاون مع الدول الصديقة التي وقفت معنا في خندق واحد.
وأشار سلمان في تصريح لتشرين إلى أن علاقتنا مع إيران هي علاقة استراتيجية وعمرها بدأ منذ انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ، ولدينا رؤية انتقالية من خلال تعميق العلاقات الاقتصادية وإطلاق العديد من المشاريع التي ستترجم نتائجها قريباً على أرض الواقع، لافتاً إلى أن عدداً من الشركات الإيرانية ستبدأ بالاستثمار فعلياً في سورية.
وأضاف الدكتور سلمان: إن بلدنا يتعرض منذ أكثر من 4 سنوات للهجوم ورغم ذلك هناك وجود كبير لمستثمرين من مختلف دول العالم، فسورية وضعت  نصب عينها إعادة الإعمار وسيبدأ تحت ظل الحرب التي تشن عليها من قبل العصابات الإرهابية.
وبين سلمان: لدينا الإحصاءات لكن نحتاج جهداً وعملاً وتم  تقدير الخسائر في البنية التحتية الاقتصادية ولكن المشكلة هي أن الأرقام  غير دقيقة فالأضرار تنوعت بين أضرار شاملة وأضرار جزئية وغيرها، ولكن الشيء المهم والمفيد هو أن سورية في ظل الحرب تقدم الحالة الاستثمارية على اعتبار أن الاستثمارات هي الحامل الحقيقي للتنمية المجتمعية من خلال مشاريع السكن والمشاريع الإنتاجية،  إضافة لعودة بعض المغتربين السوريين للاستثمار في بلدهم الأم سورية، لتسقط كل المشاريع التي عملت عليها الدول الداعمة للإرهاب في استهداف الدولة السورية في كل قطاعاتها الاقتصادية والحيوية.
 

سيرياديلي نيوز


التعليقات