بحث وزير الصحة الدكتور نزار يازجي مع سفير جمهورية إيران الإسلامية في دمشق محمد رضا شيباني سبل تعزيز علاقات التعاون الراسخة والمتنامية بين سورية وإيران

والحرص المشترك على الارتقاء بها وتوسيع آفاقها خاصة على صعيد متابعة الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين وتنفيذ برنامج التعاون الصحي المشترك بشكل عملي وواقعي.‏

وأشار الوزير يازجي خلال الاجتماع أمس بمبنى الوزارة بدمشق إلى أهمية التعاون ودوره في تعزيز مستوى الخدمات الصحية في ضوء الضغوط غير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع الصحي والعاملون فيه نتيجة الحظر الجائر المفروض من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الامريكية رغم طبيعة هذا القطاع الإنسانية إضافة لما تقوم به التنظيمات الإرهابية المسلحة من استهداف ممنهج له.‏

وبحسب ما أوردت صحيفة " الثورة " بيَّن الوزير يازجي أنه على الرغم مما يتعرض له قطاع الصحة من استهداف وتخريب في البنى التحتية إلا أنه ما زال يقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين لافتاً إلى أن الوزارة تحاول ترميم المراكز الصحية والمشافي التي تضررت وتعمل على تزويدها بالأجهزة والمستلزمات الضرورية.‏

ونوه الوزير يازجي بمواقف إيران حكومة وشعباً ووقوفها إلى جانب سورية في ظل الأزمة التي تعترضها والظروف الاستثنائية التي تمر بها، مثمناً الدور الذي يقوم به الجانب الإيراني بتقديم المساعدات الطبية والإسعافية بهدف دعم الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المؤسسات الصحية واستجرار الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً.‏

ووفقا "  للثورة " أوضح الوزير يازجي أن (الدواء الإيراني أثبت فعالية وقدرة تنافسية في الأسواق العالمية لما عرف به القطاع الدوائي بإيران من التزام صارم في اتباع أفضل معايير الجودة العالمية الخاصة بالتصنيع الجيد للدواء).‏

 بدوره أكد السفير الإيراني دعم إيران لسورية في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض إليه مبدياً رغبته في تعزيز التعاون وخاصة في مجال الأدوية النوعية وتلبية المزيد من الاحتياجات الدوائية للمرضى.‏