أعلن وزير الكهرباء عماد خميس، أن الوزارة تسعى لتخفيف ساعات التقنين قدر الإمكان، ولاسيما في فترة الامتحانات وخلال رمضان المبارك.

خميس أكد على وضع آلية عمل تنفيذية للخطة الموضوعة لمشاريع الاستبدال والتجديد بالنسبة للشبكات القديمة، ومراكز التحويل الجديدة التي سيتم إحداثها وتكبير استطاعة مراكز التحويل القائمة خلال السنوات القادمة، وفق الإستراتيجية التي وضعتها وزارة الكهرباء، إضافة إلى المتابعة الدورية لإنجازات الشركات فيما يتعلق بالفاقد الكهربائي بشقيه الفني والتجاري خلال الشهرين الماضيين.

وفيما يتعلق بالتحصيل والجباية أوضح خميس أن وضع آلية للجباية متميزة تتناسب مع التحديات الحالية التي أفرزتها الأزمة، لتكون الجباية أفضل ما يمكن بكل مفاصلها المنزلي وغير المنزلي، وبكل المناطق لتأمين عائدات إضافية للوزارة وخاصة مع ارتفاع أسعار وتكاليف القطع التبديلية في قطاعي النقل والتوزيع، وأن يكون تزويد الطاقة الكهربائية للمناطق على حسب نسبة الجباية فيها.

ولفت خميس إلى أن الوزارة وضعت خطتها المستقبلية حتى 2020، حول حاجتها من محطات التحويل وخطوط النقل وخطوط التوتر العالي.

بدوره، أشار مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء مصطفى شيخاني، إلى أن المؤسسة اتخذت اجراءات للحد من ساعات التقنين قدر الإمكان، منها صيانة أولية ووقائية لمحطات ومراكز التحويل ومعالجة زيادة أحمالها، بإضافة محولات وخطوط جديدة لتحسين وضع الكهرباء، وتأمين كل متطلبات الحفاظ على المحولات من أي خلل قد يحدث خلال فترة الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.

وكانت وزارة الكهرباء قد بدأت بمجموعة من الخطوات بخصوص التقنين، في شهر رمضان، وفترة الامتحانات الدراسية، وذكر مصدر في وزارة الكهرباء"، أن الوزارة أعادت جدولة برامج التقنين المطبقة.

سيريا ديلي نيوز-وكالات


التعليقات